الوضع يهدد بإغراق الإقليم في الأزبال أمام صمت السلطات الإقليمية بسيدي سليمان.

أحمد26 أغسطس 2022آخر تحديث : منذ سنتين
أحمد
أخبار
الوضع يهدد بإغراق الإقليم في الأزبال أمام صمت السلطات الإقليمية بسيدي سليمان.

سلام مشاش-شأنكم تيفي

كشف مصدر مطلع للجريدة أنه باستثناء جماعتي أزغار وبن حمادي، فإن باقي الجماعات الترابية بإقليم سيدي سليمان، باتت في وضعية “الامتناع” عن صرف مساهماتها المالية لفائدة مجلس مجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة، الذي يشرف على تدبير مرفق النظافة بجماعات الإقليم.

وحسب المعطيات المتوفرة للجريدة  فالوضع الذي أضحى معه المجلس الذي يتحمل مسؤولية تدبير شؤونه “حسن الصناك”، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي ، عاجزا عن القيام بالأدوار المنوطة به، لا سيما على مستوى تقنية النقاط السوداء بالجماعات القروية، إضافة إلى الصعوبات التي تواجه المجلس المذكور، في صرف مستحقات شركتي التدبير المفوض لقطاع النظافة بكل من مدينتي سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب، مع ما يشكله ذلك من تهديد لإغراق الإقليم مجددا في الأزبال.

ويضيف نفس المصدر، أن عبد المجيد الكياك، عامل إقليم سيدي سليمان، بات مطالبا، بالتعامل بنفس “الجدية” التي تعامل بها رئيس جماعة سيدي سليمان، عندما كان الأمر يتعلق بالمطالبة بأداء مستحقات شركة النظافة السابقة “كازاتيكنيك” خلال فترة ترأس عبد الواحد خلوقي لمجلس مجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة، حتى بلغ درجة مقاضاة ياسين الراضي بصفته رئيس جماعة سيدي سليمان أمام المحكمة الإدارية بالرباط، بهدف إجباره على أداء مبالغ مهمة لفائدة الشركةالمذكورة، على الرغم من وجود توصيات في الموضوع تضمنها التقرير الأخير الصادر عن المفتشية العامة لوزارة الداخلية، حيث قضت المحكمة الإدارية بالرباط بوجود حالة الإمتناع، دون أن يستجيب لمطلب أمر الرئيس بصرف النفقة المطالبة بها.

وأكد مصدرنا أن السلطات الاقليمية بعمالة سيدي سليمان ، ومجلس مجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة، باتا ملزمين بمطالبة الجماعات الترابية بعقد دورات استثنائية، للتداول والتصويت على المساهمة الفعلية ضمن مجلس المجموعة، بعدما ظل تدبير قيمة المساهمات المالية طيلة الست سنوات الماضية، يخضع لمنطق العشوائية، حيث تلتزم جماعات بأداء المساهمات المالية الأولية فقط، المنصوص عليها باتفاقية الشراكة.

في وقت كانت جماعة سيدي سليمان نموذجا، تقوم بتحويل مبالغ مالية تفوق بكثير قيمة المبلغ المحدد كمساهمة أولية” أزيد من مليار ونصف مليار سنويا” وتم التحايل على هذا الخرق، بداعي أن المساهمة المالية المحدد قيمتها في 1600.000 مليون درهم، تدخل ضمن نفقات التسيير فقط، في وقت جرى تحديد المساهمات المالية لجماعات سيدي يحيى الغرب في مبلغ 120000 ألف درهم، والمجلس الإقليمي لعمالة سيدي سليمان في مبلغ 300000 ألف درهم، وجماعة دار بلعامري في 400000 ألف درهم وجماعة أولاد حمادي في 100000 ألف درهم، والمساعدة في 100000 ألف درهم وبومعيز في 200000 ألف درهم والقصيبية في 400000 ألف درهم وعامر الشمالية في 200000 ألف درهم والصفاصفة 200000 ألف درهم وأزغار ب 100000 ألف درهم.

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق