وفقا لدراسة وزارة الداخلية الفرنسية التي تصدرها كل سنة ، فانه تموت بفرنسا امرأة واحدة في كل يومين ونصف على يد شريكها أو شريكها السابق.
وفي عام 2019 ، قُتل بفرنسا 173 شخصًا على يد شريكه أو شريك حياته السابق (الزوج ، الشريك ، إلخ). والغالبية العظمى من الضحايا تكون من النساء (146 امرأة أي بنسبة 84٪ ، مقابل 27 ضحية في صفوف الرجال). كما أشارت الدراسة الى أن غالبية الحوادث المسجلة ترتكب من طرف الرجال بنسبة(88٪) .
هذه الأرقام المخيفة هي حصيلة الدراسة التي أجرتها وزارة الداخلية الفرنسية حول الوفيات العنيفة بين الأزواج في عام 2019 ، والتي أنجزت من طرف المديريات العامة للشرطة الوطنية والدرك الوطني الفرنسيين . وهي دراسة تنشر كل عام منذ 2006. وتظهر زيادة في الوفيات سنة بعد سنة(149 حالة وفاة منها 121 في صفوف النساء عام 2018). كما ارتفع عدد الضحايا من الأطفال من21 في عام 2018 الى 25 ضحية سجلت خلال عام 2019.