يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار أزمة داخلية تتجلى في ظهور حركة تصحيحية يقودها مجموعة من مناضلي الحزب ، الذين عبروا أكثر من مرة عن امتعاضهم من القرارات الفردية وعدم رضاهم على التدبير العشوائي لمؤسستهم الحزبية.
وذكر أحد القيادين البارزين داخل حزب الحمامة من خلال رسالة بعث بها إلى رئاسة الحزب يتوفر موقع شأنكم على نسخة منها ، مجموعة من الخروقات التي شابت طريقة الإعداد لإجتماع برلمان الحزب المقررة يوم 3 أكتوبر 2020. تمثلت في عدم ارفاق الاستدعاءات بالوثائق التفصيلية لجدول الأعمال التي تقتضي دراسة متأنية وقبلية من أجل تمكين أعضاء المجلس الوطني من المساهمة الفعلية في انجاح هذه المحطة.
وانتقد القيادي المذكور مسطرة تدبير نفقات الحزب ووصفها بالبذخ وعدم الوضوح . وأكد امتناعه عن المشاركة في هذا الإجتماع الذي وصفه بكونه ” مؤامرة الصمت”.