تعتبر الأسواق الاسبوعية بصفة عامة ارثا ثقافيا وحضاريا ومركزا اقتصاديا لتحريك الحركة التجارية، وذاكرة شعبية يحن إلى زيارته من طرف المواطنين مما يعطي لهذه الأسواق بعدا ارتباطيا كبيرا في عقول السكان.
كما تعتبر الأسواق الأسبوعية ظاهرة اجتماعية ومجالا لإلتقاء العائلات والأقارب والأصدقاء ورافعة للاقتصادات المحلية وفرصة لتعزيز الموارد الضريبية للجماعات الترابية، ومكانا يرتديه اغلب التجار البسطاء نظرا لقيمته وأهميته في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي.
إلا أن السوق الأسبوعي الخميس بشيشاوة لم يأتي بجديد حيث بقي حال السوق كما هو عليه منذ سنوات، مرد ذلك غياب التدبير المحكم لهذا المرفق وسيطرة العشوائية على السوق، مما جعل العديد من المرتفقين ينددون ويستنكرون الوضعية المزرية التي يوجد عليها السوق، علما ان وزارة الداخلية عبر مديريتها العامة للجماعات الترابية دعت الى ضرورة إنجاز دراسة حول إعادة هيكلة الأسواق الأسبوعية والحرص على حسن تدبيرها حتى تقوم بأدوارها الإقتصادية والإجتماعية المنوطة بها.
وتطالب ساكنة المنطقة من الجهات المسؤولة ضرورة التدخل من أجل تأهيل السوق المذكور والنهوض بأوضاعه خدمة لقضايا التنمية بالجماعة.
