علمت مصادر الجريدة، من عين مكان الحادثة أنه وبتنسيق بين الدرك الملكي و”ديستي” شيشاوة، تم ايقاف رئيس جماعة سابق لإحدى الجماعات الترابية بشيشاوة، تسبب في حادثة سير مميتة ليلة أمس بالوداية راح ضحيتها ثلاثة طفلات اثنتان منهم توفيتا والتي لا يتجاوز عمرهما 6 سنوات و10 سنوات في مسرح الحادثة والثالثة في حالة حرجة نقلت بوجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الجامعي بمدينة مراكش.
ووفقا لتصريحات عاىلة الضحايا، فإن المعني بالأمر والذي لاذ بالفرار فور الحادثة نقل الى مصحة خاصة بمراكش حيث قدمت له بعض الاسعافات ليتجه بعدها الى مصحة خاصة بشيشاوة حيث استكمل العلاجات اللازمة، الى أن توصلت المصالح الأمنية في شخص القيادة الإقليمية الدرك الملكي وبتنسيق مع “ديستي”شيشاوة، باخبارية بشأن تواجده للعلاج بهذا المرفق الخاص، حيث حلت فرقة خاصة بعين المكان وباشرت المساطر المعمول بها وتحت اجراءات أمنية وطبية وبتنسيق مع النيابة العامة بكل من مراكش وامنتانوت جرى نقل المعني بالامر الى مركز الدركي الأوداية قصد التحقيق معه في الموضوع.
والى ذلك تعود تفاصيل حادثة سير مرورية وقعت، ليلة اليوم الخميس 4 ماي، وراح ضحيتها طفلتين وارسال ثالثة الى مستعجلات المستشفى الجامعي بمراكش.
وأضافت ذات المصادر، أن سائق السيارة لاذ بالفرار من مكان الحادثة إلى وجهة مجهولة فيما ترك سيارته بعين المكان.
وأوضحت ذات المصادر، أن السيارة موضوع الحادثة تعود ملكيتها إلى أحد الرؤساء السابقين لإحدى الجماعات القروية بإقليم شيشاوة.
وحلت بعين المكان عناصر الضابطة القضائية لدرك الوداية والتي حلت بعين المكان وفتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الحادثة واطلقت تحرياتها للوصول الى مالك السيارة لاخضاعه للتحقيق على خلفية الحادثة المميتة.
.
