الإعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على صحرائه نصر ديبلوماسي وضربة موجعة لعصابة البوليزاريو

شأنكم12 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
شأنكم
أخبار
الإعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على صحرائه نصر ديبلوماسي وضربة موجعة لعصابة البوليزاريو

ذ : بدرالدين الونسعيدي

الاعتراف الامريكي بالسيادة المغربية على صحرائه نصر و نهاية للنزاع الإقليمي و بداية لتفعيل الحكم الذاتي و ضربة قاضية لقطاع الطرق ، فرجاءا القليل من الموضوعية .

عوض التصفيق للنصر الديبلوماسي المغربي و الشعور بالارتياح تجاه القضية الوطنية ، كم هو مؤسف أن نجد مدافعين عن القضية الفلسطينية، باسم الإنسانية والدين والعروبة ووو، أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، وليكن في علم السادة و السيدات أن هناك فصائل فلسطينية داعمة لأطروحة الجزائر والبوليساريو ضد المغرب ، في المقابل نجد كل الدول تبحث عن مصلحتها و مصلحة شعوبها وهي فوق كل اعتبار ، ولن تفضل مصلحة وطنها على وطن آخر .
إن المرحلة تستوجب عدم العبث بالثوابت والمقدسات الوطنية ، عيب كل العيب على من ينتقد و يسخر من التوجهات الكبرى و الإستراتيجية للدولة ، نحن مع المصالح العليا والثابتة للوطن ونحن أيضا في حالة حرب مستمرة مع أعداء وحدتنا الترابية، وهذا يقتضي كسب معارك على جميع الجبهات، وعدم هدر الفرص التاريخية المتاحة و استغلالها أحسن استغلال لحسم و إنهاء هذا النزاع المفتعل لصالح الوطن و التفرغ الى تفعيل و تحقيق تنمية شاملة لأقاليمنا الجنوبية و باقي ربوع الوطن ، ألا تعملون أن مشكلة الصحراء استنزفتنا منذ عقود من الزمن ونحن نؤدي ثمن تعنت و استفزازات قطاع الطرق و الملشيات الداعمة لها ، أما
بخصوص قتل الأطفال الأبرياء والشيوخ والنساء، لن نقبل به من أي كان، ومن باب أولى الدفاع عن جنودنا بالصحراء المغربية حماة الوطن ، الذين استشهدوا في سبيل الثوابت المقدسة، المستهدفة من طرف الآلة العسكرية للجزائر ومرتزقة البوليزاريو. رغم هذا الاعتراف التاريخي الذي سيعزز من قوة المغرب السيادية و التنموية عبر إبرام عدة شراكات و تشجيع الاستثمارات لتحقيق تنمية اقتصادية و اجتماعية شاملة ، فإنه لم يمس جوهر و من الموقف الرسمي من القضية الفلسطينية و لم يغير من الموقف الثابت للمغرب الداعم للقضية الفلسطينية ، فرجاءا القليل من الواقعية و الموضوعية عند تناول المواضيع و الخوض فيها .

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق