الإعلام الوطني يتفاعل مع نضال الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات

saidchanoukome31 يوليو 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
saidchanoukome
أخبار
الإعلام الوطني يتفاعل مع نضال الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات

في الوقت الذي خرج فيه السادة الأساتذة بمجموعة من المقالات التوضيحية للحيف الذي طالهم جراء تجميد مستحقاتهم المالية في الدرجة والرتبة منذ 2018 , تفاعلت مجموعة من المنابر الإعلامية مع مطالبهم العادلة والمشروعة لتوضيح حجم الحيف والمعاناة للرأي العام .

لكن ما وقف عليه السادة الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات باستغراب وتعجب وما يطرح العديد من علامات الإستفهام هو التصريح الأخير والغريب لرئيس الحكومة السيد العثماني حول هذه النقطة في قناة Medi1TV والذي عرى بشكل جلي عن مماطلة مقصودة حين قال “” أنا لا علاقة لي بتجميد الترقيات ” ….ليسترسل بعد ثوان معدودة “” أنا جمدت الترقيات في 2020 بسبب الظرفية التي تعيشها البلاد “” ، هذا التناقض الصارخ في كلامه لا يعبر إلا عن تملصه من المسؤولية أو إضطراب في الشخصية ، إذ ليس من المعقول ونحن نتمتع بعقولنا أن نقول بموقف معين، وبعده بثوان نصرح بنقيضه .

هذا وقد إستاء السادة الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات من كلامه هذا الذي لا يعبر البثة عن موقف رجل من المفترض أن يكون ذو كفاءة وحكمة وحكامة باعتباره رئيسا للحكومة ومحطة ثقة للجميع.

إن تصريح رئيس الحكومة بهكذا كلام لم يلقى أبدا استحسان السادة الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات وخصوصا وأنه قال في Medi1TV “” نحن نصرف المستحقات على أشطر وسنة 2021 مزال مسالات “”، ليخرج بعده بأيام معدودة قانون المالية لسنة 2022 واضعا تأخر صرف مستحقات الترقية 2019/2020 في نفس السنة 2022 بمقدار 6.5 مليار درهم .

هذا التناقض بين تصريح رئيس الحكومة ووزارة المالية لا يمكننا أن نفهم منه إلا شيئا واحدا ، هو أن السادة الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات هم ضحايا حسابات سياسية مقيتة وملغومة، حيث يتهرب فيها الجميع من المسؤولية وكل حزب سياسي يرمي بملف السادة الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات للحزب الآخر .

هذا وتبين التنسيقية الوطنية للسادة الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات وتوضح للرأي العام الوطني والدولي أن ملف تجميد الترقيات ليس ملفا سياسيا كما تريد رئاسة الحكومة ووزارة المالية تحويله، وتوضح أيضا أنها لن تقبل بأي شكل من الأشكال أن يصبح ملفها رهانا سياسيا مرتبط بميزانية 2022 تمرره حكومة العثماني للحكومة المقبلة.

هذا وتعلن التنسيقية الوطنية للسادة الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات عن اتخاذ جميع المحطات النضالية لإحقاق حقها وانتزاعه من طرف المتماطلين ويعلن مكتبها الوطني لاحقا عن البيان التفصيلي لهذه الخطوات، كما لا تنسى تنسيقية السادة الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات بالشكر والامتنان لجميع أعضائها وكذا للمنابر الإعلامية الحرة التي عرفت بقضيتها ولا زالت تواكب مستجداتها، فما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال.

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق