الاستجابة الفورية لطلب رئيس الفرع الإقليمي للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد بإقليم النواصر

أحمد26 يونيو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
أحمد
أخباروطنية
الاستجابة الفورية لطلب رئيس الفرع الإقليمي للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد بإقليم النواصر

مراسلة : قديري سليمان

في إتصال هاتفي من طرف رئيس الفرع الإقليمي، والتابع للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب، من طرف عناصر الدرك الملكي ببوسكورة، على خلفية شجار، نشب بين شباب كانوا يلعبون الكرة في الليل، لكن الأمر تطور الى مشادات كلامية، بما فيها الكلام المخل بالحياء، والذي ازعج الساكنة، وأثار غضبهم،و موازاة مع ذلك اضطر رئيس الفرع الإقليمي، والتابع للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بإقليم النواصر، إلى الإتصال برجال الدرك الملكي ببوسكورة، و الذين حضروا على الفور، الى عين المكان ، ليتم إعتقال هؤلاء و بالتالي الحد، من عواقب هذا الشجار، كما ان الأمر الذي تتخبط فيه منطقة بوسكورة عموما، هو انعدام إدارة أمنية، تتوفر على عناصر الامن الوطني، من اجل التحكم في الوضع، لأن الكثافة السكانية، وكذلك عدم دخول الأمن الوطني الى المنطقة، قد يترتب عن ذلك ما يسمى بالانفلات الأمني، و بالتالي فإن الساكنة في أمس الحاجة إلى الأمن، و هذا لا يعني بأن عناصر الدرك الملكي بعين المكان لايقومون بواجبهم، بل أنهم يتفانون في ذلك، لكن هناك قضايا كثيرة تطرح بالجملة تتعلق بالعمل الجرمي، مقابل مجموعة قليلة من عناصر الدرك الملكي، و بالتالي المساندة صارت تفرض ذاتها، نتيجة استقطاب مجموعة من الأحياء الهامشية، وادماجهم ضمن مشروع الازدهار بوسكورة و الخاص بعملية إعادة إسكان قاطني دور الصفيح، علما هذا المشروع، شمل جمع شمل جميع الأحياء الهامشية، والتي كانت تتمركز بضواحي العاصمة الاقتصادية ” مدينة الدار البيضاء ” وهذا ما تسبب في إنتشار ما يخالف القانون، علما اننا نعلم جيد، بأن المدن الهامشية تعد بؤرا للعمل الجرمي، لكن رغم ذلك فإن الأمور لاتزال تحت السيطرة، نتيجة تحركات عناصر الدرك الملكي ببوسكورة. كما أن المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب، قد نوه بالمجهودات التي تقوم بها دوريات عناصر الدرك الملكي في هذا الشأن، رغم أنهم يتحملون مسؤولية كبيرة، لتصدي خليات الإجرام، في ظل الكثافة السكانية، والتي صارت تعرفها منطقة بوسكورة، والتي تحولت الى قطب حضاري وصناعي في نفس الوقت، لكن لاتزال تعرف غياب دائرة أمنية تتوفر على عناصر الأمن الوطني لمساندة، رجال الدرك الملكي بعين المكان
إذن خلاصة القول: الى متى ستبقى بوسكورة تتوفر على عناصر الدرك الملكي، دون دخول رجال الامن الوطني، من أجل خلق كثلة أمنية قادرة على مواجهة جميع أصناف الجريمة؟؟
ام أن الوضع سيبقى على ما هو عليه حتى يقع ما لايحمد عقباه؟؟
وما الأصح هل نرمم بيتا ام نتركه يسقط على قاطنيه ؟؟

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق