الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدخل على الخط في قضية تشريد العمال بعد اغلاق مقلع “سميتراك” بإقليم خنيفرة

شأنكم28 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
شأنكم
أخبار
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدخل على الخط في قضية تشريد العمال بعد اغلاق مقلع “سميتراك” بإقليم خنيفرة

في بلاغ له ، أدان فرع خنيفرة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عقب زيارته لعمال مقلع “سيمتراك” ، تشرد العمال الموقوفين عن العمل، بعد قرار اغلاق المقلع، و البالغ عددهم 180 عاملا (بمعنى 180 أسرة).

وأضاف البلاغ، الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه: “قام الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شخص الرئيس محمد زندور رفقة رئيس المكتب الجهوي رحال واحيدي و أعضاء من مكتب قصبة تادلة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان صباح يوم الأحد 25 أبريل 2021 بزيارة لعمال مقلع شركة سميتراك و ذلك بطلب منهم من أجل المؤازرة في المحنة التي يعيشونها جراء تشريدهم بعد توقيف المقلع الذي يشتغلون به.

و بناء ما استقته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من العمال الموقوفين عن العمل و البالغ عددهم 180 عاملا (بمعنى 180 أسرة) فإننا بالمكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة نبلغ الرأي العام المحلي الوطني ما يلي :
– تنديدنا بتشريد العمال الذين اصبحوا ضحية لصراعات خفية؛
– استغرابنا لقرار توقيف مقلع واحد بعينه بعلة نزاع حول ملكية الأرض التي يتواجد عليها المقلع مع ثلاثة مقالع أخرى مما يبين النية المبيتة و الصراع الخفي الذي يبقى العمال أكبر ضحاياه؛
– مطابتنا الكشف عن الاسباب التي سرعت بإغلاق المقلع دون إعذار؛
– مطالبتنا بإنصاف العمال و الذين منهم من تتجاوز أقدميتهم بالمقلع 35 سنة؛
– استعدادنا للدخول في كل الأشكال النضالية التي يراها مناسبة رفقة العمال ضحايا التشريد من أجل صون و تحصين حقوقهم.”

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق