مباراة شحيحة تقنيا في الشوط الأول، ومتحركة نوعا ما، خاصة من الرجاء الرياضي الذي كان أمام حتمية الانتصار، شباب المحمدية ظهر بمستوى تقني جيد في الشوط الأول، غير أن الأمر تغير في الفصل الثاني حين استسلم لقوة الرجاء مكتفيا بتأمين دفاعاته أمام الهجمات الخضراء.
غياب متولي ألقى بظلاله على أداء الكتيبة الرجاوية خاصة في عملية صناعة اللعب، رغم احتكار الكرة بشكل كبير والبحث عن كل المنافذ لتحقيق هدف الفوز لكن دون جدوى.
الفريق الأخضر أضاع نقطتين تمينثين في صراع التتويج باللقب، مانحا الفرصة للوداد المبتعد بثلاث نقاط، في انتظار ما ستسفر عنه الأمتار الأخيرة والتي ستكون حارقة بين الطرفين.