أخيرتوصلت السلطات المحلية بالإقليم الفقيه بن صالح لحل ملف مؤطرات المركز الإجتماعي المتعدد الإختصاصات سوق السبت ولاد النمة
أسدل الستار اليوم عن واحدة من المشاكل العصيبة والمشعبة ، التي إستأترت بإهتمام الرأي العام المحلي والوطني ، والمتعلق بالإعتصام المفتوح الذي دعت له مؤطرات المركز الإجتماعي المتعدد الإختصاصات سوق السبت ولاد النمة الفقيه بن صالح ، وبعد الإجتماع الذي عقد صبيحة اليوم ، بمقر باشوية المدينة ترأسه السيد باشا المدينة و بحضور كل من رئيس مفوضية الشرطة محمد عنيبر ، و ممتلين عن عمالة إقليم الفقيه بن صالح ومؤطرات المركز الاجتماعي المتعدد الاختصاصات ، و الذي إنتهى بمعالجة مشكل الأجور العالقة لفائدة مؤطرات ومؤطري المركز المذكور .
كما تابعنا منذ الوهلة الأولى بالجريدة شأنكم تيفي وبإهتمام كبير فصول وأطوار هاته القضية والملف منذ بداية خوض الإعتصام المفتوح ، الذي تم فكه بإستعمال القوة العمومية وإخراج المؤطرات من بهو المؤسسةالإجتماعية والمركز المتعدد الإختصاصات الوحيد بالمدينة سوق السبت ولاد النمة .
ليليه بعدها عودة المعتصمات لمعتصمهن ، لكن هذه المرة بباب المؤسسة الإجتماعية ، بعدما رفضت السلطات المحلية ، السماح لهن بإتخاد بهو المركز الإجتماعي المتعدد الإختصاصات معتصما لهن .. وبعدها وبنفس اليوم والليلة الأولى للإعتصام التاني وبباب المؤسسة ، جاء الدور المحوري والجوهري والإجتماعي الذي لعبه السيد عميد الشرطة محمد عنيبر ، والتدخل الذي وصفه متابعي هذه القضية والملف ، بالمركزي حيت وعد المعتصمات ليلتها ، بتخصيص لقاء موسع وشامل بجميع الأطراف المتدخلة بهذا الملف ، ووضعه على الطاولة للنقاش من أجل حل جل المشاكل وخاصة مطالبهن المدرجة ، والمتعلقة بإخراج أجورهن للوجود ، ومستحقاتهن المشروعة بعملهن ، والتأطير الذي يشغلنه بالمؤسسة الإجتماعية .
هذا وقد حملت المتضررات المسؤولية كاملة لما آلت الأوضاع بالمركز الإجتماعي المتعدد الإختصاصات ، وعدم إستخلاص أجورهن الشهرية والواقع الحالي وغيرها من المشاكل للشبكة المسيرة للمركز الإجتماعي المتعدد الإختصاصات .
وذلك راجع لعدم معالجة إختلالات التسيير والتدبير المالي والإداري التي تشوب هذا الأخير ، وعدم سن قطيعة واضحة مع سياسة الإستفراد بالقرارات والضرب بجوهر العمل الإجتماعي عبر إقصاء الشركاء النفعيين وعدم الإنفتاح على باقي الشركاء وتمويلات بديلة عبر أنشطة ودينامية حقيقية لجلب موارد مالية ، وأيضا على باقي المتداخلين والشركاء الفعليين للعمل الإجتماعي وتجويده ، والإنخراط بالإستراتيجية الوطنية المتبعة من أجل تفعيل مضامين وسياسات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
كما فسرت المؤطرات وهن حوالي 08 أشخاص ، في مجمل تدخلاتهن أن الشبكة المسيرة للمركز لا تنفتح على جميع مكونات جمعيات المجتمع المدني بالمدينة ، وذلك من أجل المساهمة في تجويد الخدمات الإجتماعية وبلورتها ، والبحت عن موارد قارة أخرى وبديلة من مختلف الجهات حكومية كانت أوالخاصة ، و خلق أنشطة للإنفتاح على محيط المؤسسة و نهج سياسة تقشفية في المصاريف المرتبطة بالتسيير
وفي بيان توضيحي للرأي العام توصلت الجريدة بنسخة منه شكر المؤطون والمؤطرات من خلاله كل من نوع ساندهم من بعيد أو قريب