ميلودة جامعي-شأنكم تيفي
إن ما ورد في بعض الجرائد الالكترونية الوطنية من أخبار عن تسمم بمركز التخييم الصويرية فهي ادعاءات زائفة لا أساس لها من الصحة .ليس هناك أي تسممات جماعية لأطفال المخيم كل ما في الأمر أن هناك بعض الأطفال أصيبوا بمغص على مستوى البطن ،وقد قامت إدارة المركز بحضور المدير الإقليمي ونائب رئيس المخيم والطاقم الإداري.
وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة “شأنكم تيفي” فقد ثم نقل نقل الاطفال من طرف إطارين تابعين للوزارة بسيارتين خاصتين إلى المستوصف لتلقي العلاج تحت إشراف الممرض وذلك يوم الأربعاء 3 غشت الساعة العاشرة صباحا الذي عاين حالتهم الصحية ومكنهم من الأدوية الخاصة بوجع الاطفال .وخلال فترة المساء وتحديدا عند تناول وجبة العشاء فوجئنا بأن الجمعية المخيمة تدلي بوجود مجموعة من الأطفال ( نفس الأطفال الذين تلقوا العلاج خلال فترة الصباح) حالتهم الصحية مستعجلة الشيء الذي جعل الطاقم الإداري يتصل بشركة التأمين المتعاقدة مع الوزارة لتوفير الإسعاف لنقل الأطفال إلى المصحة. وقد تم بالفعل نقل 8 أطفال رفقة 4 أطر من الجماعة بحضور السيد المدير الإقليمي و إطار إداري من الوزارة إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي حوالي الساعة 23.30، وقد قام السيد ممرض المخيم المكلف بتتبع الحالات الصحية لأطفال المخيم بمواكبة هؤلاء الأطفال منذ لحظة نقلهم للمستشفى، وذلك بإجراء اتصالات هاتفية مع الأطر الطبية المتواجدة بالمستشفى. وبعد إجراء الفحص السريري تبين أن هؤلاء الأطفال لا يعانون من أي تسمم غذائي وقد تلقوا نفس الدواء الذي استفادوا منه صباح نفس اليوم من طرف ممرض المخيم وقد تم إرجاعهم كلهم بنفس سيارات الإسعاف لمخيم الصويرية على الساعة 02.20 بحضور باقي أعضاء الطاقم الإداري للمخيم.
وتجدر الإشارة أن الطاقم الإداري للمركز قام بكافة الإجرائات الإدراية اللازمة تحت إشراف السيد المدير الإقليمي وبمواكبة من طرف السيد المدير الجهوي بمجرد إبلاغهم بحالة الأطفال ، غير أن هذه الجمعية المخيمة تبقى هي الوحيدة التي اشتكت بأن أطفالها يعانون من مغص الذي يعتبر جد عادي ولا يدل على أي تسمم غذائي نظرا لكون جميع أطفال المخيم يستفيدون من نفس الأكل داخل نفس المركز، الشيء الذي جعل باقي الجمعيات المخيمة تستنكر هذه الإشاعات وتؤكد على عدم صحتها ببيانات توضيحية. كما أن الجمعية المعنية بالأمر قدمت هدايا رمزية يوم الخميس 4 غشت2022 لكل من السيد المدير الجهوي و السيد المدير الاقليمي تعبيرا عن مدى استمتاع أطفالهم واستفادتهم من مرحلة تخييمية جيدة كباقي أطفال المخيم الذي وصل عددهم خلال المرحلة الثانية ل 488 طفل وطفلة بمركز التخييم الصويرية.
