إنجاز تاريخي، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وقّع عليه المنتخب الوطني المغربي “أسود الأطلس”، بتأهله إلى دور ربع نهائي كأس العالم، لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية والعربية.
المنتخب الوطني حقق الإنجاز التاريخي على حساب المنتخب الإسباني، بطل العالم سنة 2010، والذي كان أحد أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم في السنة الحالية.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، صفر لمثله، ثم تقرر اللجوء إلى الشوطين الإضافيين.
وعلى مدار التسعين دقيقة من المباراة، وأيضا خلال الشوطين الإضافيين، ظل المنتخب الوطني المغربي واقفا بقوة، ندا للند، أمام نظيره الإسباني، إذ أن جميع اللاعبين قدموا أداء راقيا ومشرفا، وحاولوا، قدر الإمكان، التضحية من أجل الفوز والتأهل لربع النهائي.
وعلى مدار التسعين دقيقة من المباراة، وأيضا خلال الشوطين الإضافيين، ظل المنتخب الوطني المغربي واقفا بقوة، ندا للند، أمام نظيره الإسباني، إذ أن جميع اللاعبين قدموا أداء راقيا ومشرفا، وحاولوا، قدر الإمكان، التضحية من أجل الفوز والتأهل لربع النهائي.
واعتمد وليد الركراكي، في التشكيلة الرسمية، على كل من ياسين بونو، أشرف حكيمي، نصير المزراوي، سفيان امرابط، نايف أكرد، غانم سايس، حكيم زياش، عز الدين اوناح، سليم أملاح، سفيان بوفال، يوسف النصيري.
في المقابل اعتمد لويس إنركي، مدرب المنتخب الإسباني، في التشكيلة الرسمية، على كل من الحارس أوناي سيمون، واللاعبين لورينتي، رودريغو، لابورت، جوردي ألباس، سيرجيو بوسكيتش، غافي، بيدري، توريس، أولمو، أسينسيو.
وأشرك وليد الركراكي، في الشوط الثاني، كل من عبد الصمد الزلزولي، مكان سفيان بوفال، وعبد الحميد الصابيري مكان سليم أملاح، ووليد شديرة مكان يوسف النصيري، ويحيى عطية الله مكان نصير مزراوي، وجواد الياميق مكان نايف أكرد.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، تم لجأ الفريقان إلى الشوطين الإضافيين، ثم إلى ركلات الترجيح.
