“الهوليغانز” أو جيل الضباع!

saidchanoukome22 مارس 2022آخر تحديث : منذ سنتين
saidchanoukome
أخباروجهة نظر
saidchanoukome

  

 

العيرج ابراهيم/شأنكم تيفي

 …ظاهرة قديمة جديدة توارت في بقاع من العالم لتحط رحالها بين ظهرانيننا. إنها ظاهرة العنف بالملاعب و التي تعرف  “بالهوليغانز” كمجموعات لتشجيع فرق كرة القدم بشكل يصل حد تتبنى منهج عنيف أحيانا في تشجيع فرقها يصل إلى الاعتداء الجسدي.

      فقد شهدت الملاعب المغربية مؤخرا عددا من أحداث العنف لم يكن ضحيتها فقط الحكم أو مشجعو الفريق المنافس، بل امتدت لتشمل القوات العمومية ،لعل أبرزها ما حدث  بمدينتي بالرباط
و أكادير…و القادم كما نرى سيكون أسوء.

       فأغلب الممارسين لأعمال الشغب بالملاعب حسب ما جاء في البلاغات الرسمية هم مراهقون مشاكسون، عنيفون، وأصحاب سلوك مدمر قد لا تربطهم بالمدرسة رابطة وإن وجدت تبقى صورية بعد تبخيس قيمة المدرس و ضرب دور المؤسسات التعليمية في العمق… إنها أفعال تركت جراحا غائرة في الذاكرة الكروية، بسبب سقوط عشرات الضحايا والجرحى في أحداث كهذه.

       نشيرمن موقعنا كجريدة قبل الختم، لما سبق وأن عبر عنه السيوسيولوجي المغربي الكبير المرحوم محمد جسوس “… إذا كان شباب هذا البلد مهمشين، مقموعين، مكبوحين، مكبوتين، مطاردين في مختلف مرافق الحياة، فيمكننا من الآن أن نصلي صلاة الجنازة على هذه البلاد و على مستقبله.

      لنختم بما جاء على لسانه  “إنهم يريدون خلق جيل من الضباع” ،والضباع كحيوانات عنيفة  لا ضوابط لها في التعامل مع الأخرين في الطبيعة لا يهمها غير إشباع حاجاتها…و لا يهمها من تواجه…

 

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق