حسب مصادر مقربة تم فك لغز جريمة حي الرحمة سلا التي راح ضحيتها ستة أفراد من أسرة واحدة بينهم رضيع وقاصر، بعدما استطاع الأمن الإسباني اعتقال مهاجر مغربي متهم بالوقوف وراء المذبحة من الجارة الشمالية.
وأكد الأمن الإسباني أنه وبتنسيق مع السلطات الأمنية المغربية تم اعتقال مهاجر مغربي متهم بقتل ستة من أفراد أسرته حينما كانوا داخل منزلهم بحيث اضرم النار في المنزل لإخفاء معالم الجريمة الشنعاء، شهر فبراير الماضي.
وعلمت “شانكم تيفي أن الأمن المغربي كان عمم مذكرة بحث دولية لدى مصالح “الأنتربول” في حق المهاجر المغربي، المتهم الرئيسي فيما بات يعرف بجريمة سلا الذي يقيم في إسبانيا رفقة زوجته وابن له. ويتعلق الأمر بشقيق رب الأسرة الذي كان هاجر إلى إسبانيا منذ 2002، قبل أن يدخل في نزاع حول الميراث سرعان ما تفاقم ليتحول إلى دافع للانتقام من شقيقه الذي ظل يقطن في مدينة سلا وممن هم من صلبه.
واعتقل الأمن الإسباني المهاجر المغربي في بلدة Castellón جنوب إسبانيا، بعدما تم رصده حيث كان يقيم، وأكد الأمن الإسباني بأن المتهم كان قد اتصل هاتفيا بشقيقه ليلة المذبحة مهددا إياه بتصفيته وعائلته، وقد حقق مبتغاه بعدما كلف أفرادا لتنفيذ مخططه الإجرامي بمقابل مادي من إسبانيا.
وكان الأمن المغربي تمكن من الوصول إلى العقل المدبر للجريمة بعد اعتقال 14 شخصا ثبت تورطهم في جرائم قتل ستة أشخاص من بينهم رضيع وقاصر، قبل إضرام النار في أجسادهم في محاولة لإخفاء معالم الجريمة
فتصريحات العائلة دائما تؤكد على ضرورة إيجاد العقل المدبر للجريمة التي راح ضحيتها عائلة بأكملها والمؤلم في الأمر وجود رضيع لا ذنب داخل هذه المجزرة
