بتعليمات الحسين أمزال عامل اقليم تارودانت انطلاق عملية قفة رمضان 1444 هجرية».

أحمد31 مارس 2023آخر تحديث : منذ 12 شهر
أحمد
أنشطة جمعوية ومدنية
بتعليمات الحسين أمزال عامل اقليم تارودانت انطلاق عملية قفة رمضان 1444 هجرية».

متابعة: ميلودة جامعي

تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و بتعليمات  عامل إقليم تارودانت،الحسين أمزال، انطلقت أمس الخميس  بإقليم تارودانت، «قفة رمضان 1444 هجرية»، والتي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث سيتم توزيع 27 ألفا و700 قفة على المستفيدين بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم، المخصصة لفائدة الأسر المعوزة، خصوصا الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وحسب المعطيات المتوفرة فقد ارتفع  عدد الأسر المستفيدة من هذه العملية الإنسانية، بنسبة 100 في المئة مقارنة مع السنة الماضية(من 13850 إلى 27700).

 

وواللشارة فقد كان توزيع  هذه العملية التضامتي على الشكل التالي :

ألف و678 أسرة بالوسط الحضري

ألف و200 أسرة بباشوية تارودنت

478 أسرة بباشوية أولوز

26 ألف و22 أسرة بالوسط القروي

1250 بقيادة افريجة

1800 بقيادة تمالوكت

750 بقيادة تازمورت

1102 بقيادة عين شعيب

926 بقيادة مشرع العين

974 بقيادة أولاد محلة

1800 بقيادة حمر

1800 بقيادة أرگانة

848 بقيادة سيدي موسى الحمري

1338 بقيادة الفايض

920 بقيادة إگلي

742 بقيادة سيدي عبدالله أموسي

1744 بقيادة تافينگولت

1068 بقيادة أضار

1850 بقيادة أيت عبدالله

1850 بقيادة إلمگرت

832 بقيادة والقاضي

740 بقيادة أسكاون

1002 بقيادة أساكي

1688 بقيادة أوزيوة

998 بقيادة سكتانة

 

هذا وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، سلة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة منها على: 10 كلغ من الدقيق، و 4 كلغ من السكر، و 850 غرام من الشاي، و 5 كلغ من الأرز، و 5 لتر من الزيت و 850 غرام من مركز الطماطم، و 6 لتر من الحليب، و1 كلغ من العجائن، و1 كلغ من العدس. وهي مساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان المبارك.

 

وتعتبر عملية رمضان لهذه السنة استثنائية، كونها تميزت بالرفع من عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 13850 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 27700 عائلة خلال هذه السنة بإقليم تارودانت، موزعين على كافة أقطاب الإقليم البالغ عددها 6 أقطاب.

 

وتعكس هذه المبادرة  الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للانسانية والتضامن والتآزر والتقاسم التي تميز المجتمع المغربي.

 

وللإشارة تخضع هذه العملية للمراقبة على مستوى لجنة محلية وإقليمية، وذلك من أجل السهر الميداني على سير العملية والوقوف على تزويد المراكز وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية بمختلف جماعات الإقليم، وتتم بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة التعاون الوطني التي تشرف على تنزيلها ترابيا بتنسيق مع السلطات المحلية.

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق