متابعة: ميلودة جامعي
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و بتعليمات عامل إقليم تارودانت،الحسين أمزال، انطلقت أمس الخميس بإقليم تارودانت، «قفة رمضان 1444 هجرية»، والتي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث سيتم توزيع 27 ألفا و700 قفة على المستفيدين بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم، المخصصة لفائدة الأسر المعوزة، خصوصا الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحسب المعطيات المتوفرة فقد ارتفع عدد الأسر المستفيدة من هذه العملية الإنسانية، بنسبة 100 في المئة مقارنة مع السنة الماضية(من 13850 إلى 27700).
وواللشارة فقد كان توزيع هذه العملية التضامتي على الشكل التالي :
ألف و678 أسرة بالوسط الحضري
ألف و200 أسرة بباشوية تارودنت
478 أسرة بباشوية أولوز
26 ألف و22 أسرة بالوسط القروي
1250 بقيادة افريجة
1800 بقيادة تمالوكت
750 بقيادة تازمورت
1102 بقيادة عين شعيب
926 بقيادة مشرع العين
974 بقيادة أولاد محلة
1800 بقيادة حمر
1800 بقيادة أرگانة
848 بقيادة سيدي موسى الحمري
1338 بقيادة الفايض
920 بقيادة إگلي
742 بقيادة سيدي عبدالله أموسي
1744 بقيادة تافينگولت
1068 بقيادة أضار
1850 بقيادة أيت عبدالله
1850 بقيادة إلمگرت
832 بقيادة والقاضي
740 بقيادة أسكاون
1002 بقيادة أساكي
1688 بقيادة أوزيوة
998 بقيادة سكتانة
هذا وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، سلة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة منها على: 10 كلغ من الدقيق، و 4 كلغ من السكر، و 850 غرام من الشاي، و 5 كلغ من الأرز، و 5 لتر من الزيت و 850 غرام من مركز الطماطم، و 6 لتر من الحليب، و1 كلغ من العجائن، و1 كلغ من العدس. وهي مساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان المبارك.
وتعتبر عملية رمضان لهذه السنة استثنائية، كونها تميزت بالرفع من عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 13850 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 27700 عائلة خلال هذه السنة بإقليم تارودانت، موزعين على كافة أقطاب الإقليم البالغ عددها 6 أقطاب.
وتعكس هذه المبادرة الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للانسانية والتضامن والتآزر والتقاسم التي تميز المجتمع المغربي.
وللإشارة تخضع هذه العملية للمراقبة على مستوى لجنة محلية وإقليمية، وذلك من أجل السهر الميداني على سير العملية والوقوف على تزويد المراكز وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية بمختلف جماعات الإقليم، وتتم بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة التعاون الوطني التي تشرف على تنزيلها ترابيا بتنسيق مع السلطات المحلية.