ميلودة جامعي-شأنكم تيفي
تعيش الكرة المراكشي أحلك فتراتها بعد عقود من التألق الرياضي وطنيا وقاريا، اليوم وصل فريق الكوكب المراكشي الى مستويات التردي والغموض يصعب معها إعادة فارس النخيل الى امجاده الا بتضافر رجالات المدينة الحمراء.
وفي نفس المسار الصعب والخطير، تسعى جهات الى وأد الفريق التاريخي مولودية مراكش مما دفع بمحبيه الى وضع اياديهم على قلوبهم تخوفا من ضياع سنة رياضية على الأبواب.
وعلمت “شأنكم تيفي ” أن رئيس الفريق مصطفى الشهواني المنتخب حديثا رفقة اعضاء مكتبه ظل خلال الأيام الماضية يطرق أبواب مسؤولي المدينة الحمراء قصد تسلم وصل إداري من السلطات المحلية بعدما سلكوا جميع الأساطير القانونية.
واستغرب محبو الفريق المراكشي من تردد سلطات مراكش لتمكين المكتب المسير المنتخب قانونيا من الوصل القانوني خصوصا وان الموسم الرياضي على الأبواوحملت جماهير مولودية مراكش مسؤولي المدينة الحمراء حالة الغموض التي يعيشها الفريق التاريخي بعد تأخرها في تمكين المكتب القانوني من الوصل الاداري.وكشفت مصادر مسؤولة، أنه بعدما قدم الرئيس السابق لمولودية مراكش استقالته مكتوبة وموقعة تمت الدعوة الى جمع عام قانوني نظم بقاعة الاجتماعات بقاعة بنشقرون وفق النصاب القانوني تم انتخاب الشهواني رئيسا رفقة مكتب يضم خيرة ابناء المدينة الحمراء.
واضافت مصادرنا، أن جهات تحاول عرقلة الفريق المراكشي كما ساهمت بحيادها السلبي في انهيار فارس النخيل، كأن الرياضة المراكشي مستهدفة في الوقت الذي استطاعت فعاليات ومسؤولي مدن صغيرة وقرى من دعم فرقها الرياضية وحولتها الى نوادي يحسب لها ألف حساب.
