شأنكم تيفي : قديري سليمان
من خلال الحملات المتواصلة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي، بجميع النقط السوداء
ببوسكورة إقليم النواصر، هذه الأخيرة أطاحت بمجموعة كبيرة من المجرمين، والذين كانوا يعترضون سبيل المارة، مع سلب كل ما بحوزتهم، من مبالغ مالية وهواتف نقالة، تحت وطأة التهديد بالسلاح الأبيض، وفي بعض الأحيان، يقع الضرب والجرح، كل هذه الأعمال المخالفة للقانون، تجندت لها عناصر الدرك الملكي، بكمينات جهنمية مدروسة، على إثرها تراجعت عمليات الكريساج وكذلك السرقة الموصوفة، بشكل كبير بكل تجلياتها، وهذا ما لقي استحسان جميع الساكنة، والتي صارت تفتخر بعناصر الدرك الملكي ببوسكورة، بحيث تمكنوا من تفكيك خلية كبيرة، كانت متورطة في السرقة، مع إلحاق الأذى بمجموعة من المواطنين بعين المكان، وتمت إحالتهم على المحكمة الجنائية بمدينة الدار البيضاء، قصد محاكمتهم بناء على نوعية الأعمال الإجرامية المنسوبة إليهم، والتي تورطوا فيها بالدليل والحجة.
وموازاة مع توالي الحملات التمشيطية التي شملت كل النقط المشبوهة، فإن الوضع عرف تراجعا كبيرا، على مستوى تسجيل العمل الجرمي بعين المكان.
وبالتالي أحس الجميع بالأمن والاستقرار، نتيجة ما تقوم به عناصر الدرك الملكي، من مجهودات جبارة، من أجل ضبط الأمور، رغم الإرتفاع المهول التي صارت تشكله، ساكنة بوسكورة في هذه الآونة، بعد إنجاز عدة مشاريع سكنية بقلب بوسكورة وهي مخصصة لأصحاب الدخل المحدود، ناهيك عن مشروع الازدهار بوسكورة والذي أنجز لعملية إدماج ما كان يسمى بالأحياء الهامشية، التي كانت تتموقع بضواحي مدينة الدار البيضاء، كل هذه المعطيات كانت سببا في إرتفاع نسبة ساكنة بوسكورة، وطرحت معها الأعمال الإجرامية.
كما أنه كان من اللازم، إحداث إدارة أمنية بكل مشروع، لتخليق الحياة العامة، كما تم تطبيق ذلك بالمشروع السكني ” الرحمة ” و الذي خصص كذلك لعملية إعادة الإيواء، بحيث تم إنشاء دائرة أمنية بنفس المشروع، لكن ببوسكورة وقع العكس؟؟؟!!
