انطلقت حملة تمشيط واسعة النطاق، على صعيد تراب عمالة إقليم النواصر، والتي تندرج في محاربة الجريمة، بالإضافة إلى مراقبة المواطنين، في ما يخص التزامهم بتطبيق حالة الطوارىء الصحية، ضد فيروس كرونا، كما ان الحملة أطاحت بالعديد من المخالفين، لحالة الطوارىء الصحية، وكذلك بعض المجرمين و هذا يندرج، في حملة التحكم في زمام الأمور، موازاة مع اقتراب حلول رأس الميلادية الجديدة، والتي ستعرف ابعادا خارجة ،عن إطار الاحتفال نتيجة الجائحة، ومدى تأثيرها على الوضع الخاص لهذه السنة الميلادية الجديدة، إن عناصر الدرك الملكي ببوسكورة يراهنون بشكل كبير، على ضبط الأوضاع
في ما يخص الأمن والاستقرار على صعيد الإقليم، مع مكافحة الجريمة، بشتى ألوانها.
والجدير بالذكر أن التحركات الميدانية، لم تكن وليدة مرحلة معينة تتعلق باقتراب رأس السنة الميلادية الجديدة، بل بدأت منذ مجيء القائد الجديد، إلى قيادة الدرك الملكي هنا بعين المكان،بحيث راهن على مكافحة الجريمة، والتي تخص اصحاب الكريساج، والذين كانوا يستعملون السيارات ،وكذلك الدراجات النارية، من أجل مباغثة المواطنين، والسطو عليهم، وفي ظل هذه التحركات الميدانية، والتي نظمها القائد الجديد بطرق محكمة، بدأت معالم الإجرام تتراجع بشكل كبير، وهذا ما جعل ساكنة الإقليم، تخرج من قبضة الكريساج الموسع، لتعانق الأمن و الاستقرار، في ظروفه الملائمة.
لتكتمل المراحل الطلائعية على مستوى مكافحة الجريمة، في ظرفية اقتراب حلول رأس الميلادية الجديدة، والتي هي الآن على الأبواب
