متابعة : قديري سليمان
رغم ان هذا المركز يتميز بمواصفات عالمية، بناء على الآلات المتطورة والتي يتوفر عليها، ناهيك عن موارد بشرية ذات كفاءة عالية، فإنه لا يخلو من حملة مغردة، تحاول الحط من قيم ما يتوفرعليه من جودة وامتيازات تفرد بها، عن باقي المراكز، منذ بداية الاشتغال لكونه حديث العهد بهذه المدينة تم افتتاحه، في مدة قصيرة لا تتجاوز أربعة أشهر تقريبا، و موازاة مع ذلك، ظهرت خلية العداء بعدة اشاعات، وأكاذيب مفتعلة استنكرت لها ساكنة مدينة الجديدة بشكل كبير.
والجدير بالذكر ان بعض الجهات المنافسة، هي التي تشن هذه الحملة على هذا المركز الخاص بتصفية الكلي، بعدما كانت تبسط سيطرتها على الميدان منذ سنوات، وبالتالي كثفت سيطرتها من أجل مهاجمة أطر هذآ المركز
علما أنه حقق نجاحا كبيرا في ظرف وجيز، حسب شهادة الساكنة، والجدير بالذكر أن ما تروج له بعض الجهات لا أساس له من الصحة، ومنافيا للحقيقة
علما ان خدمات أطر هذآ المركز لقيت استحسان المرضى وعائلاتهم، كما أن الهيئة الوطنية للأطباء، ولعد ظهرت هذه الإشاعات دخلت على الخط وقامت بعدة مراسلات إلى السلطات، عن طريق مفوض قضائي، قصد استدعاء المراكز التي تقف وراء عملية التشهير بالمركز السالف الذكر، للمثول أمام اللجنة الجهوية بالبيضاء، بعد خرقها لأخلاقيات المهنة، كما قامت لجنة تابعة لوزارة الصحة بإجراء تحقيق حول تداعيات هذه المعطيات بأحد مراكز تصفية الكلي، ومن المنتظر ان تشمل التحقيقات باقي مراكز تصفية الكلي الأخرى من أجل الوقوف على حقيقة ما تروج هذه الجهات بهذه الفضاءات الطبية.
