باتت بناية مهجورة بشارع واد تانسيفت بحي الألفة بمدينة الدار البيضاء تشكل مصدر ازعاج بالنسبة لساكنة المنطقة، حيث تحولت بعد توقف الشركة التي كانت تستغلها الى مكان لعيش وتكاثر القوارض والحشرات السامة، مما يهدد حياة الساكنة.
وذكر مواطنون أن السيارات المتهالكة المتروكة بجانب البناية، أصبحت مأوى يقصده المنحرفون والمدمنون حاملين معهم مختلف أنواع المشروبات الكحولية والمخدرات خاصة بالليل، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة منها بسبب الأزبال التي يلقيها هؤلاء المتسكعين.
وتطالب الساكنة المحلية من السلطات المعنية التدخل لرفع الضرر والعمل على إخلاء المنطقة من السيارات المتهالكة وتنظيف المكان، لوضع حد لهذه الفوضى، حفاظا على سلامة وراحة المواطنين من جهة، وعلى جمالية المنظر العام الحي من جهة ثانية.