رضوان فتاح / شأنكم تيفي

رئيس المجلس الإقليمي الفقيه بن صالح  يعد ساكنة سوق السبت ولاد النمة بمولود جديد دار للصانع والصانعة والمشروع قيد الدراسة والتنقيب عن ممولين وشركاء محتملين في الأفق .

رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح يعد ساكنة سوق السبت ولاد النمة بمولود جديد دار للصانع والصانعة والمشروع قيد الدراسة والتنقيب عن ممولين ، وشركاء محتملين لسد الخصاص الناجم عن غياب أحياء صناعية أو دور للصانع والصانعة بالمدينة ومشاكل في هيكلة وتتمين الحرف والمهن الحرة بالمدينة ،وجاء هذا بعدما تعرقل المشروع السابق الذي أعطى إنطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده  بآخر زيارة له للمدينة الصغيرة سوق السبت ولاد النمة ، وهي الدار التي إبتكرها المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح وتوجهاته التنموية والتنقيب الدائم عن مشاريع تنموية لصالح ساكنة الإقليم ، منذ إنتخابه سنة 2015 ومسلسل حافل بمشاريع تنموية لفائدة الساكنة الإقليمية وتطلعات المواطن وإنتظاراته ، جاء الدور هذه المرة على تلبية طلبات الحرفيين وأرباب المهن الحرة من قبيل الميكانيكيين ، والمطالين ، واللحامين ، والكهربائين .. ومجموعة كبيرة من المهن الحرة وغير المهيكلة داخل رقعة المدينة حيت وعد رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح بإحدى اللقاءات السابقة بالمجلس وجمعيات المجتمع المدني للمدينة سوق السبت ولاد النمة تخصيص دراسة شاملة لمشروع دار الصانع والصانعة للحرف والمهن الحرةوغيرها ..وأكد الرئيس الحاج كمال المحفوظ أن المشروع لا تنقصه سوى شراكة أو شراكات وإتفاقية وتمويل محتمل من الممولين التقليديين للمجلس الإقليمي الترابي للفقيه بن صالح أو جدد ، وهنا نسجل العمل والمقاربة التنموية التنموية وتقافة الإبتكار والتنقيب عن مشاريع وجلب تمويلاتها بالمجالس المنتخبة وتغييب المصلحة الخاصة والإتنية السياسية والحزبوية الضيقة وتغليب المصلحة العليا للمواطنين والمواطنات وتطلعاتهم وإنتظاراتهم وخلق دينامية تنموية تنموية ، وتشجيع تقافة الإبتكار والشراكات التنموية وتنزيل المخطط الوطني لإعداد التراب وتنمية المجال، وتوصيات المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي ومخرجات المؤتمر الدولي للمجالس الترابية المنتخبة بمراكش والمخطط الوطني للمديرية الجهوية للجماعات المحلية الترابية  .

بوركت يا إبن بلدة النكار وإبن سيدي عيسى بن علي القروية ..” الحاج كمال المحفوظ رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح والعضو النشيط بالجمعية المغربية للجماعات الترابية وعضو المجلس القروي لسيدي عيسى بن علي ” هنا لزم تسجيل وإستخلاص الفارق و الفرق وتباين الصفات وإختلاف المقارنات بالمقاربات ، والمؤسسات بالأشخاص والأفراد بالمجالس المنتخبة وتوجهاتها ، ومجالات إشتغالها ، والقوانين التنظيمية لها وإنسجامها بالشخصية المهنية المتمرسة والمكونة ووجوب إمتلاك الحنكة والتبصر عند المنتخب أو المنتخبة  ، الفرق هنا شاسع بين رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح ، وحنكة وتبصر وعبقرية الرجل والشخص والفرد المدني الحاج كمال المحفوظ والدور الفعال الذي لعبه في بلورة أفكار فردية مبتكرة لأخرى جماعية تنموية تصب في إتجاه النموذج التنموي المنشود وطنيا ، جهويا ، ومحليا وتماشيا مع توصيات المجلس الأقتصادي والإجتماعي والبيئي والمخطط الوطني لإعداد التراب والمجلس الأعلى للحسابات وتقريره الأخير أمام أعضاء مجلس النواب ، وهو الفرق الشاسع أيضا والكبير بين المجلس الإقليمي وشخصية السنة بالإقليم ودون منازع أو مجاملة أو ماشابه كمال المحفوظ رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح .. 

المتابرة ، التحدي ، الإبتكار ، التنقيب عن شركاء تقليدين أو جدد لتمويل المشاريع ، المقاربة التشاركية وتبادل الأفكار عند أخد المبادرة وتنزيل مسودة مشاريع الإتفاقيات ، البحت عن شركاء محتملين وفي أي مكان وزمان وبجميع أرجاء المغرب وخارجه وتشجيع الإستتمار ، التنقيب عن المشاريع ودراستها القبلية العميقة والدقيقة  وبالميدان ، وإستحضار المخطط الوطني للتنمية والتنمية حسب المجال لموازنة عادلة وإجتماعية وحسب الأولويات والحاجة وفك العزلة وتخصيص الحاجيات الأساسية الضرورية للحياة للمواطنين والمواطنات كالماء والكهرباء والطرق والصرف الصحي وغيره .. ، الرؤية البعيدة الأمد وتسطير الأهذاف ، البحت عن الحلول” للكالة ” و”البلوكاج”و”العصا فالرويضة” وبوقت وجيز ، ولما نضع الشخص والفرد والرجل كمال المحفوظ تحت المجهر وبين مطرقة التحدي والتألق المنبتق من صلب المجتمع القروي للإقليم الفقيه بن صالح ، ومطرقة الساكنة المتعطشة للمشاريع التنموية وكل ما هو تنموي تنموي ، وهي الغاية التي تبرر الوسيلة وهنا نستقي العبر لمن يشغل كرسي المنتخب لخمس سنوات .وهي أيضا التجارب المجتمعية والمعاناة الحقيقية التي تعاني منها ساكنة هذه القرى والمداشر والدواوير التابعة للنفوذ الترابي للإقليم الفقيه بن صالح  والإحساس بمعاناتهم سلفا ، وسندان البلوكاج القائم عند البعض ممن يحسبون عن المجالس المنتخبة والمسيرة والمدبرة إن صح التعبير لشؤون وهموم وتطلعات وإنتظارات المواطنين والمواطنات ،في المقابل والضفة الأخرى ومن يسن سياسة نحن حزب كذا .. ، وأنتم حزب كذا ..، وهؤلاء أحزاب كذا وكذا ..أو غيره من التلوينات الساسية الوطنية … 

نجد الفارق بين الشخص والفرد المدني والرجل والتمرس والحنكة والتجرد التام عن الإنتماء والمرجعية الحزبية والحساسيات السياسية أو ما شابه ، والنهوض بإقليم فتي ينمو في بطء ويتطلع للتنمية المستذامة والنموذج التنموي المنشود وطنيا ،جهويا ،ومحليا ، ولا لسبب أو غاية بل وبكل صراحة ومسؤولية نفتقد لأمتلة شبيهة ، أو قريبة الشبه للرجل  الحاج كمال المحفوظ رئيس المجلس الإقليمي الفقيه بن صالح والعضو النشيط بالجمعية المغربية للجماعات المحلية الترابية وعضو المجلس القروي لسيدي عيسى بن علي  ، بالتدبير والتسيير والتأطير بالشأن العام أو المحلي ، والتنمية والتنمية المستذامة وتطلعات النموذج التنموي الوطني والبرنامج الوطني لإعداد التراب وتوصيات المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي وميرية الجماعات الترابية .

ولايتين بالمجلس الإقليمي جملة مسار رئيس المجلس الإقليمي الفقيه بن صالح … جنى من خلالها وعبرها الإقليم والساكنة القروية ل 13 جماعة قروية وتلات مجالس ترابية حضرية تابعة للنفوذ الترابي للمجلس المذكور ، جنى الإقليم تمار المجهودات الجبارة والمتجردة والخالصة النوايا ، والغايات ، والبعيدة عن المصلحة الشخصية والحساسيات السياسية وتغليب المصلحة الوطنية وإنتظارات المواطنين والمواطنات وتطلعاتهم .

كمال المحفوظ الشخص والمنتخب ورئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح وعضو الجماعة القروية لسيدي عيسى بن علي ، والعضو النشيط بجمعية المجالس المنتخبة الترابية بالمغرب ، شخصية مدنية إجتماعية وسياسية وجمعوية ، إبن الإقليم الفقيه بن صالح البار والجندي بالصفوف الأمامية للتحدي ” challenges “والرهانات وتطلعات الساكنة الموساوية والعميرية والشكدالية بالإقليم ، وهي نفسها التي باركت عمل مجلس وحيد بين تلة من المجالس التي وقفت ، بل تشنجت وأكبحت مسار التنمية ، والتنمية المستدامة بإقليم ينمو وفي طور النمو ، متفرجة وداهشة لمسلسل الإنجازات المنبتقة من صلب خزان مجلس ترابي إقليمي يشتغل بحزم وجدية مرفوق بعنصر بشري مكون ومهني نشيط ، يبرم الشراكات والإتفاقيات الشراكة والتنقيب عن تمويلات حقيقية هي الأخرى التي إنعكست إيجابا لفائدة ساكنة الإقليم عامة والمجالس التابعة للنفوذ الترابي والمجلس الإقليمي خاصة ، وهي الحقيقة التي تزعج من توقف وفرمل وسجل غيابا تنمويا وأخلف موعده مع التنمية والنموذج التنموي ومع مجلسه القروي أو الجماعي الحضري ، وقف متفرجا على مشاريع تنموية تترعرع وتنمو وتخرج للوجود بمجرد فكرة وإبتكار وتتبلور لواقع وحقيقة ووجود . 

يبقى الدور الفعال داخل الإقليم وداخل الجمعية المغربية للجماعات الترابية والمجالس المنتخبة الإقليمية الترابية وما لي للرجل الحاج كمال المحفوظ من دور ها هنا ودور هناك ، نجد اليد النظيفة والتنويه من مؤسسات الدولة والرقابة للعمل الجبار والسليم والمعزز بالحصيلة المفصلة والمفحصة والمرقمنة ورهن الإشارة بين يدي المواطنين والمواطنات وببوابة المجلس الإقليمي الإلكترونية ، وحرص الشخص رئيس المجلس الترابي الإقليمي للفقيه بن صالح على تخصيص جل توجهاته ، وإنتظاراته ومشاريعه ، وتوجهات مجلسه المنتخب المواطنين والمواطنات والطبقات المستهذفة والأكتر حاجة وذووا الأولوية المجالية التنموية  ، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لمولانا الإمام وأمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده  ، وتوصيات المجلس الوطني للنموذج التنموي والمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي وتوصيات المجلس الأعلى للحسابات بالتقرير الأخير المفصل بين يدي أعضاء مجلس النواب ، ومديرية الجماعات المحلية الترابية، والمجالس المنتخبة الشريكة لمجلسه المتواضع .

مشروع إتفاقية دار الصانع والصانعة بسوق السبت ولاد النمة المولود الذي سيرى النور في القريب من الأيام كما صرح رئيس المجلس بذلك كمال المحفوظ  ، وكون نزول المشروع للوجود ليس آلا مسألة وقت ، ودراسته وتتمينها تسير نحو نهايتها ، لسد الخصاص الناجم عن غياب أحياء صناعية ودور الصانع والصانعة بالمدينة ،وما له من تداعيات ومشاكل خاصة وسط المهنيين وأرباب الحرف وسيشمل المشروع جميع أبناء الإقليم داخل سوق السبت ولاد النمة وخارجها من الجماعات الترابية التابعة للمجلس الإقليمي للفقيه بن صالح .