في مشهد زئبقي تراوح بين النزول و الصعود جرت آخر مباراة للاتحاد الرياضي ضد منافسه أمل طلبة بيوݣرى…
فبينما الأول لعب باريحية كبيرة نظرا للمرتبة المريحة التي خولت له الالتحاق بالقسم الأعلى منذ المقابلة ما قبل الأخيرة نجد أن الثاني قد دق آخر مسمار في نعشه و هو يتجرع مرارة نزول لا يرضاه أي فريق مهما كان.
التحاق الاتحاد الرياضي و كما تتبع الجميع بالقسم الشرفي الممتاز لم يأت بمحض الصدفة بل تجندت له همم اصرت على ان تعطي الاشعاع اللازم لمنطقة لا زالت تئن من مجموعة من النقائص ،وبهذا يكون هذا الفريق قد شكل نقطة بيضاء في مسار الرياضة المحلية لأولوز بل في تنميتها المحلية.
الآن و قد فرض علينا هذا الفريق بجميع مكوناته التفكير الرزين في مواجهات الموسم القادم و الانخراط في صفوف الفرق المنظمة و العارفة بشروط الاستقبال الجيد و المشرف و الترحال الشافي….
أولوز وبدءا من اليوم تنتظر ملعبا في المستوى يشفي غليل اللاعبين لابراز طاقاتهم و مواهبهم و دون الدخول في التجادبات المفرطة التي لا تساهم الا في تضييع الوقت و الفرص الايجابية.
المسؤولون ليس فقط على المستوى المحلي بل الى البعد الاقليمي و الجهوي ليساندوا هذا الفريق الطموح الذي أبلى البلاء الحسن بنتائجه التي لا يمكن الا تكون مشرفة.
و على الجمهور أن يبقى في مستوى حرارة التشجيع و المتابعة.
المسؤولون على الفريق عليهم و كما عودونا أن يغلبوا مصلحة الفريق عن أي اتجاه اخر وعن اية مصلحة تخدم الذات فقط.
الاعلام كذلك عليه أن يترك كل التعبيرات التي تعني ما تعنيه و ا لالتزام بالحياد اللازم و التعليق الصافي المحترم لكل شروط التبليغ و الوصف.
فتحية كبرى لهؤلاء الابطال الذين صنعوا لنا كل شروط الافتخار و الفرحة الكبرى و الف شكر للجمهور و لكل المساهمين و الداعمين و الغيورين على الفريق.
وموعدنا الموسم الكروي القادم ان شاء الله بحماس أكبر و بعزيمة لا تكل…..وفقكم الله . والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
زين الدين ايت بن صالح 8/5/2022
