سلام مشاش-شأنكم تيفي
فتحت السلطات الإقليمية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة بتنسيق مع الجهات الوصية على قطاع السياحة ، مجموعة من الشواطئ في وجه حركة الاصطياف ، نظير الأمم، مهدية، سلا، تمارة وبوزنيقة لكن ذلك لم ينتزع أبدا من شاطئ مولاي بوسلهام مكانته التي حظي بها منذ زمن طويل.
وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة “شأنكم تيفي” فإن ظل هذا الشاطئ مكانا مفضلا لساكنة الجهة لموقعه القريب من مدن كبرى عديدة كالرباط وفاس ومكناس والدار البيضاء.
فمن مميزاته أنه شاطئ ممتد على مساحة كبيرة ، وتعتبر رماله من النوع النادر ذي طبيعة ملساء لا تتوفر بالكثير من الشواطئ التي تنتشر فيها رمال خشنة.
كما أنه من الشواطئ الصالحة للسباحة ولا تشكل خطرا على المصطافين لعدم وجود أفواه وخواتم بحرية، ويحظى بتغطية شاملة بمعلمي السباحة، ينتقون من ضمن شباب يجيدون السباحة والغطس في إطار مبادرة ترعاها الوقتية المدنية.
ومن مميزاته أيضا أنه محتضن من قبل مؤسسة محمد الخامس للبيئة، والمجلس الجماعي الذي يخصص غلافا ماليا سنويا لتهيئته، وتنقية رماله من الشوائب وإعادة طلاء ممراته، علامات تشوير بكل الشاطئ.
ويتيح شاطئ مولاي بوسلهام إمكانية مزاولة العديد من الأنشطة والرياضات البحرية، وفي مقدمتها الزوارق الشراعية، التي تنظم فيها مباريات وطنية تحت لواء الجمعية البحرية ويقام به في المكان التاريخي قبالة المرجة الزرقاء الدوري السنوي لكرة القدم الشاطئية الذي ترعاه عادة الجامعة الوصية والكرة الطائرة الشاطئية.
حصل شاطئ ملاي بوسلهام عدة مرات متتالية على اللواء الأزرق ، يبقى شاطئ مولاي بوسلهام هذه السنة من أنقى الشواطئ بالمملكة، وأيضا من أكثرها تغطية أمنية بواسطة أمن الخيالة ودوريات راكبة على سيارات ودراجات رباعية الدفع ومركز ثابت للدرك الملكي يزاول مهامه ليل نهارا.
كما تتولى إذاعة شاطئية مهام التنشيط بوصلات غنائية بواسطة مكبرات صوت منتشرة في مجموعة زوايا الشاطئ ، ومن خلال هذه الإذاعة تسدى خدمات للمصطافين وتبث رسائل تحسيسية للحفاظ على نظافة الشاطئ وتجهيزاته.
