عامل إقليم تارودانت يشرف على انطلاق موسم “هيلولة” اليهودي بجماعة تنزرت

أحمد26 ديسمبر 2022آخر تحديث : منذ سنة واحدة
أحمد
أخبار
عامل إقليم تارودانت يشرف على انطلاق موسم “هيلولة” اليهودي بجماعة تنزرت

شهدت مقبرة اغزو نبنهموا المعروفة عالميا بالمقبرة اليهودية دافيد بنباروخ ،اليوم الاحد 25دجنبر الجاري حضورا متميزا من خلال توافد المئات من الشباب اليهودي والحاخامات والاحفاذ من كل بقاع العالم تخليدا لهذا الموسم السنوي بتارودانت الذي داع صيته بحكم العلاقة التاريخية والهوية التي تربط غالبيتهم بمكان مولد الآباء والأجداد…

وتعتبر ، مقبرة “أغزو نبهمو” الواقعة ، على بعد (45 كيلو مترا) شمال تارودانت ، والتابعة للجماعة الترابية لتنزرت بدائرة اولاد برحيل محجا سنويا للطائفة اليهودية من أصول مغربية و خاصة من مواليد سوس ، وذلك لتخليد ذكرى وفاة الحاخام “دافيد بن باروخ هاكوهين”، بالتزامن مع احتفالات “الهيلولة” الدينية المعروفة بـ”ليلة الهيلولة”

يتم في يوم “3 طبيط”، حسب السنة القمرية اليهودية، منذ أكثر من قرنين من الزمن من قبل يهود المغرب في العالم، وتصادف هذه السنة ليلة 25 دجنبر في التقويم الميلادي.

وفي هذه الليلة، تمارس طقوس دينية يهودية، تتمثل في التعبد، والترحم، والتضرع طلبا للبركة، بروح دفين الضريح الحاخام “دافيد بن باروخ” الذي يضم حوالي 268 غرفة للسكن داخل المقبرة، أعدت لاستضافة الحجيج اليهود لهذه السنة الاستثنائية البالغ عددهم نحو 3600 شخص.

وقبيل حلول ليلة “الهيلولة”، تلا “بينحاس كوهن”، أحد أحفاد “دافيد بن باروخ”، أمام الضريح، القداس اليهودي باللغة الفرنسية ثم باللغة العربية وتضمن أدعية في حق الأسرة الملكية المغربية ، وذلك أمام الحضور الوازن لشخصيات من جهة سوس ماسة وعلى رأسهم والي ولاية أكادير وعامل إقليم تارودانت الحسين أمزال ورئيس المجلس الإقليمي لتارودانت السيد محمد العباس ورئيس جماعة تنزرت الحسين بوالرحيم، وبعض رؤساء الجماعات المجاورة وشخصيات عسكرية ومدنية .

وكان ضمن الحجاج اليهود جنسيات مختلفة من سائر بقاع العالم سياسيين وتجار من كندا، والعراق، وتونس، وفرنسا، وفينزويلا واسبانيا بالإضافة إلى قاطني أرض المغرب ، وغيرههم من الدول الأخرى.

وتنطلق احتفالات “الهليولة”، ليلة غد الاثنين ، ، ويتخللها “الصلاة والدعاء والتبرك بروح الحاخام (دافيد بن باروخ)”، الذي توفي قبل ثلاثة قرون وذلك سنة 1760م،

وتبدأ مراسيم الاحتفال بإيقاد 8 شمعات؛ بواقع شمعة عن كل يوم (قبل موعد الاحتفال) في “حانوكا” الشمعدان المجسم في ساحة الضريح به تسع شمعات ، أما التاسعة فتوقد ليلة الهيلولة وسط الرقص والسرور والفرح بعد حصول كسب البركة حسب معتقداتهم ،وبالتزامن مع إيقاد الشموع داخل ساحة الضريح وخارجها، تنطلق مراسم “الذبيحة”. وقد سار الأبناء على نهج الآباء لنيل البركة وإزالة السقم والمرض والعلل ونيل البركة الدائمة.

ويعتقد اليهود، أن آخر الشمعة التي تتم المزايدة عليها تجلب الرزق والبركة والصحة، والتعافي من الأمراض..والاسقام وذلك حسب طقوسهم وعاداتهم ومعتقداتهم..IMG 20221226 WA0013 - شأنكم Tv

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق