كاتب رأي : قديري سليمان
لا تزال منظومة الشعب المغربي تطالب برحيل رئيس الحكومة
“عزيز أخنوش ”
لأن حكومته راكمت الفساد على جميع المستويات، دون إحداث اي تغيير، يرت لم أستمر الوضع بدون حكومة، لأن الشعب المغربي لايثق إلا في الملك “محمد السادس ”
وان الكل يعلم بأن كل ما تحقق على جميع المستويات، فهو بمبادرة الملك محمد السادس فالحكومة نشطت في مجال الزيادة في الأسعار، وكذلك الشأن بالنسبة للمحروقات، فكم من حكومة تعاقبت على مجال التسيير في جميع المستويات، وكانت تظهر بعض أضواء الإصلاح، لكن الحكومة الحالية كانت اخبث حكومة مرت في تاريخ الأحزاب السياسية، وسجلت عدة مخلفات الفقر، والهشاشة على المستوى الاجتماعي، ولم يظهر اي بصيص من الأمل لذى المواطن المغربي.
وبالتالي إذا كانت الأحزاب السياسية غير قادرة على إحداث تغيير، ذلك التغيير الذي يطمح له المواطن المغربي، فلماذا تصرف ميزانية كبيرة، في دعم الأحزاب السياسية، من أجل إجراء الانتخابات التشريعية، حبذا لو تم صرف هذه الميزانية، في القطاعات الحيوية، كالتعليم الصحة، وكذلك القطاع الفلاحي لكان احسن.
لأن التغيير الذي كان يراهن عليه المواطن المغربي، من طرف الأحزاب السياسية، بات في خبر كان ؟؟!
فلماذا تصرف ميزانية كبرى في هذا الشأن، وبدون جدوى وما الأصح، هل نساهم في المطالبة بالإصلاح، ام تكريس الفقر على أرضية الواقع، من طرف بعض رموز الفساد، كما ان هذآ لا ينفي بأن هناك شخصيات تنتمي إلى أحزاب سياسية معينة، نزيهة وتريد ان تساهم في التغيير، لكن تبقى قليلة.
كما ان تفسير غضب المواطن على الحكومة، يتجلى في مواجهة رئيس الحكومة، بكلمة ” ارحل ”
إنها الكلمة التي تحمل في طياتها المعاناة المريرة، وكذلك تدني الأوضاع الاجتماعية.
وهنا حدث ولاحرج، وأعمق دليل على ذلك، الزيادة في المحروقات.
