لقاء أكد على سمة تميز بها بيب هذا الموسم و هي الواقعية في ادارة المباريات ب10 لاعبين خلف الخط في أغلب أوقات المباراة استبسل السيتي في الدفاع عن تقدمه .. ب 442 اعتمد على mid block متقارب الخطوط و ضيق عرضيا ظهر السيتي به صلبا رغم بعض الصعوبات
الهدف الأول يظهر أهمية امتلاك حارس يجيد اللعب بقدمية
محرز حاسم من جديد و السيتي انتصر كمنظومة جماعية باتت في قمة الانسجام لثبات ركائزها .و
وأخيرارأينا باريس يحاول صناعة اللعب و التمريرات العمودية الكاسرة للخطوط كانت مصدر الخطورة الأبرز في ظل دخول الأجنحة للعمق .. غياب مبابي و اقحام ايكاردي كمهاجم ثابت ساهم في حجز مدافعي السيتي ، لذلك وجد دي ماريا و نيمار الحرية في استلام الكرة بين الخطوط و الدوران نحو المرمى دون ضغط
غياب التركيز في التمريرة قبل الأخيرة أضاع عليهم عديد الفرص خصوصا دي ماريا و نيمار الذي عاد لأنانيته و صبيانياته المعتادة في أكثر من كرة
اللاعبين خرجوا ذهنيا منذ الهدف الثاني و اقصاء دي ماريا