فضاءات قرب تآكلت و أخرى معطلة في انتظار غودو

saidchanoukome20 فبراير 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
saidchanoukome
رأي خاص
فضاءات قرب تآكلت و أخرى معطلة في انتظار غودو

العيرج ابراهيم /شأنكم تيفي
رغم وجود بعض فضاءات القرب الترفيهية الخاصة بلعب الأطفال في مدينة ايت ملول ،يواجه عدد كبير من الآباء والأمهات ، صعوبة في وجود فضاء ترفيهي، يوجهون إليه أطفالهم من أجل اللعب واللهو، في ظروف لا تخلو من شروط السلامة، حيث إن مرافقها وما تتضمنه من لعب ،لا تستجيب لرغبات الأطفال باعتبار أنها تتجاوز أحجامهم و أعمارهم و بالتالي تشكل خطورة كبيرة على حياتهم وهم يرغبون في الاستمتاع بلعب أكثر حركية في مستوى سنهم ، يشعرون من خلالها بالانطلاق، كما أن هذه اللعب لا تناسب أفق انتظار الآباء والأمهات، لكون أغلبها إن لم نقل كلها، أضحت شبه معطلة، تغيب فيها شروط السلامة …
فإن الملاحظ أن المدينة عرفت مِؤخرا انطلاق اشغال بعض فضاءات القرب كما هو الشأن بحي ياسمينة 2 بايت ملول حيث استبشرت الساكنة المجاورة خيرا لأن الفضاء أو الساحة سيحتوي على الأقل جزء من الأطفال ، إلا أن ما عرفه المشروع من تأخير في إتمام ما تبقى منه خيب آمال الساكنة ،حيث لازالت الأمور معلقة لحدود الساعة والساحة تنتظر كما الاطفال إنهاء ما تبقى من هذا الورش خصوصا ما يتعلق بانتظاراتهم الطفولية .
فالأسرالملولية تتساءل عن سرإهمال المسؤولين لهذه المرافق العمومية، وعدم ايلائها الاهتمام المطلوب(الحديقة المحاذية لمسجد الشهداء نموذجا التي أضحت اسما بلا مسمى وأمرا مخجلا، لا يعكس طموح السكان )، بالنظر إلى حاجة الأطفال إلى الاستمتاع فيها، علما أن علماء الاجتماع والنفس يؤكدون أن الترفيه حاجة مهمة، وجانب مؤكد في تربية الأطفال، فضلا عن غيرهم من الكبار.
سؤال مؤرق حقا نتمنى من المعنيين و المسؤولين عن تدبير شؤون الساكنة على اختلاف تلاوينهم التدخل عاجلا لإصلاح ما يمكن إصلاحه مراعاة لحقوق الطفل …

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق