تواصل السلطات المختصة تحقيقاتها في جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها زوجة في الخمسينيات من عمرها بعد أن أجهز عليها زوجها، يوم الجمعة المنصرم بمنزل الزوجية الكائن بحي الولفة بالدارالبيضاء.
الزوج وبعدما عمد إلى ضرب زوجته بواسطة سكين على مستوى القلب، أقدم على الانتحار، تاركا وراءه أسى في قلوب أبنائه وأسرته والعديد من علامات الاستفهام وراء فعلته.
وتفيد المعطيات المتوفرة بين أيدينا أنّ زوجته الهالكة، كانت عادت قبل أيام قليلة من دولة الإمارات بعد أن قامت بزيارة لابنتها المقيمة هناك واختارت أن تمضي شهر رمضان في حضن أسرتها إلى أن وقعت الواقعة.
ابنها، كان خارجا قبل أن يتفاجأ بعد فتحه باب المنزل بالفاجعة، ما جعله يهرول لإخبار الجهات المختصة قبل أن تحلّ العناصر الأمنية بمسرح الجريمة وتعمل بعدها على فتح تحقيق من أجل التعرف على ملابسات هذه النازلة وحيثياتها.
جثة الزوجة المقتولة وجثة الزوج المنتحر وبعد استكمال كافة الإجراءات، جرى إيداعهما بمستودع الأموات، ما جعل الجيران يتساءلون عن السبب قبل أن يبوحوا بالقول إنّ الله وحده يعلم ما يجري وراء البيوت المغلقة وأن سرّ ما حدث سيحملانه معهما في قبرهما.
واستغرب العديد من الجيران من إقدام الزوج على قتل زوجته، وهم يعدّدون خصاله، خاصة وأنهم رأوا زوجته قبل هذه الواقعة، وهي تحمل قفة تبضّعت فيها ما يلزمها، في حين رأوا زوجها عائدا من الحمام إلى أن أشيع الخبر الصادم
