عثرت مصالح الامن الاقليمي بقلعة السراغنة امس الاربعاء على جثة مشرد وقد فارق الحياة بداخل جذع نخلة بمدخل المدينة الغربي حيث التجأ اليها لتقيه قر البرد القارس .ولم تعثر الشرطة بحوزة المتوفى على اية وثائق تدل هويته ،وتم نقل جثة الهالك الى مستودع الاموات لإجراء تشريح طبي عليها لمعرفة اسباب الوفاة.أي زمان هذا الذي بتنا نعيش فيه …عندما يصبح جذع نخلة أرحم من البشر…؟؟؟