قلعة السراغنة: برنامج تعميم تغطية الجماعات القروية بالثانويات الاعدادية متواصل بوثيرة سريعة والهدف هو محاربة الهدر المدرسي بالعالم القروي .

تتواصل عملية بناء وتشييد المؤسسات التعليمية بربوع الجماعات القروية التي لا تتوفر على هاته المؤسسة ،وبفضل سياسة خلق وإحداث الانوية تقترب المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة من تحقيق عملية تعميم تغطية الجماعات القروية بالمؤسسات الاعدادية.
في إطار تنزيل مضامين خارطة الطريق 2022/2026 وخاصة الهدف الاستراتيجي الأول المتمثل في تحقيق إلزامية التمدرس، تواصل المديرية الإقليمية بقلعة السراغنة بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي مجهوداتها الجبارة لتغطية كافة الجماعات القروية بالثانويات الإعدادية قصد تقريب خدمات التمدرس من الساكنة وتخفيف أعباء تنقل المتمدرسين والتقليص من نسب الانقطاع وعدم الإلتحاق والهدر المدرسي.
وحسب المعطيات الإحصائية، وبعد تغطية 32 جماعة، فإن 11 جماعة من أصل 43 جماعة بالإقليم لا زالت غير مغطاة بالثانويات الإعدادية. ولمعالجة هذه الوضعية وبتنسيق مع الجماعات القروية المعنية والأكاديمية الجهوية عملت المديرية على فتح 3 أنوية للثانوي الإعدادي برسم الموسم الدراسي 2022/2023 بكل من :
– جماعة سيدي الحطاب
– جماعة أولاد بوعلي الواد
– جماعة سور العز
كما تعمل المديرية حاليا على فتح 3 أنوية أخرى في الدخول المدرسي المقبل 2023/2024 حيث تم إعداد البنايات والتجهيزات بكل من:
– جماعة ميات
– جماعة أولاد الكرن
– جماعة الواد الأخضر
أما الجماعات الخمس المتبقية فقد تم منها برمجت ثانويتن إعداديتين ضمن البرنامج المادي للأكاديمية برسم السنة المالية 2023 بكل من:
– جماعة الدزوز
– جماعة تاوزينت.
وبتنفيذ هذا البرنامج الطموح ستصبح 40 جماعة بالإقليم مغطاة بالثانوي الإعدادي بنسبة تغطية %93.
أما الجماعات الثلاث المتبقية وهي:
– جماعة العطاوية الشعيبية
– جماعة ازنادة
– جماعة أولاد مسعود
فستعمل المديرية على تغطيتها أيضا بأنوية للتعليم الثانوي الإعدادي بتنسيق مع الأكاديمية و الشركاء ليتحقق بذلك تغطية كافة جماعات الإقليم بالثانوي الإعدادي خلال الفترة المخصصة لتنزيل خارطة الطريق 2022/2026.وللاشارة فان الفضل في تعميم تغطية الجماعات القروية بالمؤسسات الاعدادية يعود لجهود المدير الاقليمي للوزارة الاستاذ العلامي القريشي الذي يولي اهمية قصوى لهذا المشروع التربوي المهم والذي انعكس ايجابا على التعلم بالاقليم وخصوصا بالعالم القروي حيث انخفضت نسب الهدر المدرسي وخصوصا في صفوف الفتاة .