محاصيل المغرب من الأفوكادو تتجاوز 40 ألف طن وسعرها الأغلى في العالم

أحمد28 أبريل 2023آخر تحديث : منذ 12 شهر
أحمد
بيئة
محاصيل المغرب من الأفوكادو تتجاوز 40 ألف طن وسعرها الأغلى في العالم

انتهى موسم الأفوكادو في المغرب في أبريل، وتميز بأحجام جيدة تجاوزت 40 ألف طن، ونوعية جيدة من المنتجات تسمح بتصدير 90 في المائة من المحاصيل.

في تصريح صحفي الرئيس التنفيذي لشركة انتاج وتصدير الأفوكادو “إيكو ماك”، قال عبد المؤمن الأشقر، إن “قطاع الأفوكادو لا يزال جديدًا نسبيًا في المغرب، ولا يزال الفاعلون في القطاع سواء كانوا منتجين أو مصدرين أو وسطاء يكتسبون الخبرة”.

وفي حديثه عن الممارسات الضارة من جانب بعض الفاعلين في القطاع، أشار عبد المؤمن إلى سلوك المضاربة الذي يتزايد في صناعة الأفوكادو أكثر من المحاصيل الأخرى.

يقول منتج ومصدر الأفوكادو: “كي لا نثير الجدل أو نشير بأصابع الاتهام إلى أي جزء من سلسلة القيمة للأفوكادو في المغرب، فإننا نلاحظ، مع ذلك، سلوكًا مضاربيًا هو النتيجة الطبيعية لارتفاع الطلب الذي يواجه عدم كفاية الإنتاج.”

وأصاف أن هذا السلوك أكثر تواجدًا في قطاع الأفوكادو لأنه يمكن تخزين الفاكهة على الشجرة، ويمكن للمنتجين انتظار ارتفاع الأسعار قبل الحصاد، على عكس المحاصيل الأخرى، كانت تقلبات الأسعار شبه يومية وغير مبررة في العام الماضي.

واستطرد قوله “هذا سلوك انتهازي يقوض مصداقية المنتجين والمصدرين المغاربة ، وأن السوق يعاقبهم في النهاية “.وأشار الأشقر إلى ان هذه الممارسات، ما أثر فعليا، وبشكل سلبي على هوامش الربح.

ولا تزال ثمار الأفوكادو المغربية من بين الأغلى في العالم، بعد إسبانيا مباشرة. سعر لا يعكس بالضرورة المكانة الجيدة للمغرب، بل يعكس ظروفًا سعيدة بحسب الأشقر. ويوضح أن “المنتجين المغاربة يحققون بالفعل قيمة مضافة جيدة، لكن يجب أن نعلم أن رياحا طيبة تهب على الأفوكادو المغربي حاليا وأنها لن تدوم إلى الأبد.

وأشار إلى أن أسعار الأفوكادو لاتزال متضخمة بشكل مصطنع، لا سيما بسبب نقص الوسط و كوادر كبيرة من الفاكهة من أصول أخرى.

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق