مراسل صحفي رضوان بلغربي / شأنكم
لازالت السلطات الامنية بمدينة مشرع بلقصيري في مختلف الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية وبعض الأماكن التي تعرف بالتجمهر من أجل التبضع نهاية الأسبوع يوم السبت والأحد حملة توقيف واسعة في صفوف المواطنين المخالفين لتعليمات وضع الكمامة للحد من تفشي فيروس كورونا في المدينة.
وسبق أن وجهت وزارة الداخلية تعليماتها الصارمة إلى المسؤولين في الأقاليم والجهات من أجل تطبيق القوانين في حق كل شخص لا يرتدي الكمامة أو يعرض حياة الآخرين للخطر،وحسب عين قناة شأنكم تيفي سجلت في الأونة الأخيرة تهاون وتراخي بعض الأفراد عدم ارتداء الكمامة و التقيد بالضوابط الإجبارية التي أقرتها الحكومة لمواجهة “كوفيد 19”
وحسب موقع شأنكم تيفي ان السلطات المحلية المختصة تحركت عشية السبت والأحد لتوقيف عشرات الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات إضافة إلى مراقبة مدى احترام وسائل النقل عدد الركاب المسموح به إذ طالت حملة التوقيف عددا من أصحاب سيارات النقل المزدوج لعدم احترامهم الإجراءات المعمول بها في حالة الطوارئ الصحية
حسب مصدر ان هذه الحملات الأمنية تستهدف فرض احترام ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي في الأماكن العمومية كالأسواق والمقاهي والمطاعم والنقل العمومي والمراكز التجارية خاصة في ظل الازدحام هذه الأيام بسبب اقتراب شهر رمضان
أما على مستوى التنقل بين المدن عبر الطرقات الوطنية فقد كثفت عناصر الدرك الملكي من مراقبة مدى احترام المسافرين لإجراءات السلامة من الوقاية من كورونا إذ يتم التأكد من التوفر على الكمامات حتى داخل السيارات الشخصية.
ويأتي تشديد هذه الإجراءات بعد تخلي أغلب المواطنين عن ارتداء الكمامات في الفترة الأخيرة إذ أصبح الاستثناء في بعض المدن هو أن تشاهد أشخاصا يرتدون الكمامات في الأماكن العمومية والإدارات ومرافق الدولة.
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت في بيان أن وضع الكمامة واجب وإجباري بالنسبة لجميع الأشخاص من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم وشددت على أن كل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات تصل مدتها إلى السجن من شهر إلى ثلاثة أشهر وغرامة مالية تتراوح بين 300 و1300 درهم أو إحدى هاتين العقوبتين وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية.
