هكذا رد رئيس الفيديرالية الوطنية للطلبة التجمعيين على الحملة الفيسبوكية ضد السيد عزيز أخنوش.

شأنكم18 يوليو 2022آخر تحديث : منذ سنتين
شأنكم
رأي خاص
هكذا رد رئيس الفيديرالية الوطنية للطلبة التجمعيين على الحملة الفيسبوكية ضد السيد عزيز أخنوش.

خالد الكرزب/شأنكم

في تدوينة على صفحته الشخصية على الفضاء الازرق فيسبوك كتب السيد عصام لاميني رئيس الفيديرالية الوطنية للطلبة التجمعيين رداً على ما أسماه حسب تعبيره “الحملة الممنهجة و المدفوعة” التي تستهدف رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار السيد عزيز أخنوش

نص منشوره:

أزول و لــن نــزول 🕊

أمام تنامي موجات ممنهجة، و حملات مخطط لها، موجهة لشخص معين “عزيز أخنوش”، مدعومة من جهات نجهل مصدرها تسعى لإستغلال الأزمات المتراكمة التي تواجه بلادنا منذ أن تفاقمت الأوضاع الدولية بسبب حرب “روسيا – أوكرانيا” خاصة ونحن لم نتجاوز بعد الآثار السلبية لجائحة كورونا، مقابل استغلال مطلب عموم المواطنين “ارتفاع أسعار “المازوط و ليصانص” و إقحام شخص “عزيز أخنوش” لأغراض سياسية ضيقة، لا تقبل التفكير إلا في شيء واحد لا ثانيًا له، هو النيل من سمعة الرجل الذي كان دائم الحضور وداعماً لبلده و محبًا لملكه و مستثمرا كل امكانياته المادية في المغرب؛آلاف العائلات يشتغلون معه منذ سنين و منين. 

منعطف 2016؛

 بعد أن قرر أن يختار لنفسه طريق القيادة السياسية سنة 2016 و انتخابه رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، منذ ذلك الحين إستمر الرجل في عمله السياسي و أعاد لحزب الأحرار بريقه الذي فقده لسنوات. مسار “عزيز أخنوش” كرئيسا للحزب لم يكن بالهين بل صمد الرجل مثل الجبل أمام هجمات سياسية ممنهجة و معروف من كان يقودها. 

ارتفاع اسعار المحروقات ليست وليدة اللحظة بل من كان السبب فيها، هم من كانوا يدبرون لسنوات و يتحكمون في القرار السياسي لسنوات، ولم يحسنوا تدبير القطاعات الحكومية إذ لم يستطيعوا وضع تصور واضح بعيد المدى ناهيك عن توفير أرضية صلبة تجعل مغرب اليوم صامدًا أمام الأزمات الدولية و خير مثال “محطات تكرير البترول” و ليس الاكتفاء بمحطة متوسطة إن لم نقل صغيرة “لاسامير”، لكن للأسف سوء التدبير و نهج سياسة “نشوف حدا رجليا”، هي التي ساهمت في تفاقم الازمة في عز الأزمة الدولية. 

كل واحد منا له توجه سياسي معين و عبد ربه لديه توجه سياسي معروف من زمان هو الأحرار و وضعت ثقتي فيه في الانتخابات الأخيرة، و أعتز كثيرا بقيادته و على رأسها “عزيز أخنوش”، و الوقت أمامنا لتقييم مدى نجاعة عمل الحكومة و الأحرار بالأخص، ليس تقييم المرحلة بعد شهور قليلة . 

الحكومة تقودها ثلاث احزاب كبرى؛ الأحرار بجانب البام و الاستقلال، لكن لماذا نتهم شخص واحد فقط و ليس الحكومة بكل مكوناتها ؟ 

هكذا افكر و أنا حر فيما أفكر فيه، ولم أتدخل يوما في قناعة أي كان و لو كان صديقا مقربا او من أقاربي، لأنني أؤمن بحرية التعبير و الإنتماء فيما يقنعني و لله الحمد . 

المطلب يبقى مطلب حقيقي ومشروع و لكن لماذا هذا الهجوم الغير المبرر ؟ 

محاولةً منهم لتبخيس عمل من يجتهدون لأجل الرقي بالحياة الاجتماعية للمواطن المغربي من إصلاح قطاع التعليم و الصحة و توفير مناصب الشغل. هل هذا ما يحتاجه المغرب مقابل الترويج لأفكار إنتقامية و تافهه و تائهه بين ثنايا المجتمع المغربي؟ هذا الأخير لا يحتاج لمن يعطيه الدروس و يملئ عليهم توصيات جهات خارجية ساهمت في افساد كل شئ، و يحاولون جاهدين ان ينشرون سموما خطيرة تهدد النظام الاجتماعي للمغرب.”

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق