خالد الكرزب/شأنكم
في تدوينة على صفحته الشخصية على الفضاء الازرق فيسبوك كتب السيد عصام لاميني رئيس الفيديرالية الوطنية للطلبة التجمعيين رداً على ما أسماه حسب تعبيره “الحملة الممنهجة و المدفوعة” التي تستهدف رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار السيد عزيز أخنوش
نص منشوره:
أزول و لــن نــزول 🕊
أمام تنامي موجات ممنهجة، و حملات مخطط لها، موجهة لشخص معين “عزيز أخنوش”، مدعومة من جهات نجهل مصدرها تسعى لإستغلال الأزمات المتراكمة التي تواجه بلادنا منذ أن تفاقمت الأوضاع الدولية بسبب حرب “روسيا – أوكرانيا” خاصة ونحن لم نتجاوز بعد الآثار السلبية لجائحة كورونا، مقابل استغلال مطلب عموم المواطنين “ارتفاع أسعار “المازوط و ليصانص” و إقحام شخص “عزيز أخنوش” لأغراض سياسية ضيقة، لا تقبل التفكير إلا في شيء واحد لا ثانيًا له، هو النيل من سمعة الرجل الذي كان دائم الحضور وداعماً لبلده و محبًا لملكه و مستثمرا كل امكانياته المادية في المغرب؛آلاف العائلات يشتغلون معه منذ سنين و منين.
منعطف 2016؛
بعد أن قرر أن يختار لنفسه طريق القيادة السياسية سنة 2016 و انتخابه رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، منذ ذلك الحين إستمر الرجل في عمله السياسي و أعاد لحزب الأحرار بريقه الذي فقده لسنوات. مسار “عزيز أخنوش” كرئيسا للحزب لم يكن بالهين بل صمد الرجل مثل الجبل أمام هجمات سياسية ممنهجة و معروف من كان يقودها.
ارتفاع اسعار المحروقات ليست وليدة اللحظة بل من كان السبب فيها، هم من كانوا يدبرون لسنوات و يتحكمون في القرار السياسي لسنوات، ولم يحسنوا تدبير القطاعات الحكومية إذ لم يستطيعوا وضع تصور واضح بعيد المدى ناهيك عن توفير أرضية صلبة تجعل مغرب اليوم صامدًا أمام الأزمات الدولية و خير مثال “محطات تكرير البترول” و ليس الاكتفاء بمحطة متوسطة إن لم نقل صغيرة “لاسامير”، لكن للأسف سوء التدبير و نهج سياسة “نشوف حدا رجليا”، هي التي ساهمت في تفاقم الازمة في عز الأزمة الدولية.
كل واحد منا له توجه سياسي معين و عبد ربه لديه توجه سياسي معروف من زمان هو الأحرار و وضعت ثقتي فيه في الانتخابات الأخيرة، و أعتز كثيرا بقيادته و على رأسها “عزيز أخنوش”، و الوقت أمامنا لتقييم مدى نجاعة عمل الحكومة و الأحرار بالأخص، ليس تقييم المرحلة بعد شهور قليلة .
الحكومة تقودها ثلاث احزاب كبرى؛ الأحرار بجانب البام و الاستقلال، لكن لماذا نتهم شخص واحد فقط و ليس الحكومة بكل مكوناتها ؟
هكذا افكر و أنا حر فيما أفكر فيه، ولم أتدخل يوما في قناعة أي كان و لو كان صديقا مقربا او من أقاربي، لأنني أؤمن بحرية التعبير و الإنتماء فيما يقنعني و لله الحمد .
المطلب يبقى مطلب حقيقي ومشروع و لكن لماذا هذا الهجوم الغير المبرر ؟
محاولةً منهم لتبخيس عمل من يجتهدون لأجل الرقي بالحياة الاجتماعية للمواطن المغربي من إصلاح قطاع التعليم و الصحة و توفير مناصب الشغل. هل هذا ما يحتاجه المغرب مقابل الترويج لأفكار إنتقامية و تافهه و تائهه بين ثنايا المجتمع المغربي؟ هذا الأخير لا يحتاج لمن يعطيه الدروس و يملئ عليهم توصيات جهات خارجية ساهمت في افساد كل شئ، و يحاولون جاهدين ان ينشرون سموما خطيرة تهدد النظام الاجتماعي للمغرب.”