.
ذكر الأستاذ جامع بنيدير الجلوي في كتابه “””المدرسة العلمية الوكاكية بأكلو “” الفقيه العلامة سيدي إبراهيم الرحموني الذي توفى أمس رحمه الله وغفر له ورزقه الجنة والهم ذويه الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون
فقال :
إنه ينحدر من أولاد دحو بمنطقة أولاد تيمية وهو من مواليد يوم 30 / 6 / 1957
تلقى تعليمه الأولى وحفظ القرآن في كتاب مسقط رأسه ثم لفترة في مدرسته العصرية قبل أن ينتقل إلى التعليم العتيق في مدرسة أولاد سعيد ثم في مدرسة أولاد عيسى العتيقة أيضا بأولاد برحيل على أن المدرسة التي لازمها لعدة سنوات هى مدرسة ادامنو العتيقة إلى أن نهل منها ما شاء الله من العلم والمعرفة فأجازه لذالك شيخها الجليل سيدي عبد الله أيت أوغوري وفق التقاليد العلمية التي جرى بها العمل في اعتراف الشيوخ بتأهل طلابهم لحمل الأمانة وأدائها ووفق هذه التقاليد ذاتها انتقل هذا المجاز الجديد إلى مباشرة مهامه الجديدة وشاءت الأقدار أن يكون من نصيب المدرسة الوكاكية التي التحق بها في غضون عام 1980 م
فيما يذكر ذالك من نفسه وذالك استجابة منه ومن شيخه لطلب من ممثلين لساكنة أكلو بعد مرض عضال ألم بفقيه مدرستهم السيد الولياضي فقدم سيدي إبراهيم الرحموني إلى هذه المدرسة لعمارتها إلى أن يشفى فقيهها المريض لكن الله أخذ هذا الأخير إلى جواره
وشاءت الأقدار أن يكون الإشراف على تدبير الجناح العلمي بها لسيدي إبراهيم المذكور وأن عدد طلبته بها كان يناهز الثلاثين طالبا
وذالك على مدى حوالى أربع سنوات أى إلى العام 1984 م
وهى السنة التي تسلم فيها الفقيه البوجرفاوي رحمه الله مهام التدبير
انتهى كلامه ص 124 و 125.
وشارط بالجامع الكبير بإفني مدة 13 سنة ، ومنها إلى ايت ملول .
وشارط بامزو بهوارة .
وشارط بدمنات .
ورحل إلى الشمال الشرقي وحط الىحال ببركان بمدارس جمعية ورش للتدريس والامامة وصلاة الجمعة .
كان رحمه الله لغويا .واسع الأطلاع في كتب المذهب. .محبا للسنة غير متعصب . متتبتا في صحة الاحاديث. واسع الصدر مع المخالف.. مع دعابة و سرعة بديهة .رحمه الله .
