التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، بوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في خطوة تهدف لإنهاء العزلة الإقليمية التي تعيشها سوريا منذ سنة 2011.
وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية، أن الأمير فيصل بن فرحان، وصل دمشق، أمس الثلاثاء، بعد أسبوع من زيارة نظيره السوري للسعودية. وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول سعودي إلى العاصمة السورية منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان على الإنترنت، إن الزيارة “أظهرت رغبة المملكة في إيجاد حل سياسي للصراع السوري يحفظ الهوية العربية للبلاد ويعيدها إلى محيطها العربي”.
وتأتي الزيارة بعد أقل من أسبوع من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للسعودية، وهي أيضا أول زيارة من نوعها منذ بدء الصراع. ويأتي ذلك في إطار نشاط دبلوماسي بدأ الأسبوع الماضي، مع تحول العلاقات الإقليمية بعد قرار المملكة العربية السعودية وحليفة دمشق، إيران، باستئناف العلاقات.
ويشار أنه في الأسبوع الماضي، التقى دبلوماسيون من تسع دول عربية في مدينة جدة السعودية، لمناقشة إنهاء فترة طويلة من العزلة الدبلوماسية لسوريا، وإمكانية عودتها إلى عضوية الجامعة العربية التي تضم 22 دولة، بعد تعليقها في عام 2011.
