رضوان بلغربي/شأنكم
تحت إشراف عميد الشرطة السيد المنصوري محمد ، سطرت مفوضية الشرطة بمشرع بلقصيري حزمة من التدابير الأمنية الاحترازية والاستباقية، الهدف منها منع احتفالات رأس السنة الميلادية 2021، وكذا تحسبا لأي طارئ أمني، منها تعزيزات أمنية بالشوارع والأزقة والسدود القضائية، في حالة تأهب قصوى، و الانتشار الجيد، و نشر معدات لوجستيكية..
هذه التدابير الأمنية، مكنت الدوريات الأمنية، خاصة فرق الدراجين “الصقور” و فرق التدخل بزي مدني وعناصر فرقة المرور وعناصر الشرطة القضائية وفرق القوات المساعدة، من استتباب الأمن بالمدينة، داخل الأسوار وخارجها، والتصدي بشكل استباقي لكل ما من شأنه المساس بسلامة وأمن المواطنين، وضبط النظام العام لأي سلوك متهور خارج عن نطاق القانون، مع الحيلولة دون تسجيل أي أحداث.
وفي إطار انفتاحها وتواصلها مع قناة شأنكم تيفي الاعلامية الوطنية، التي تنهجها مفوضية الشرطة بمشرع بلقصيري تحت اشراف عميد الشرطة بالمفوضية ، وتنويرا للرأي العام بالمدينة عن مختلف التدخلات الأمنية في هذه الليلة، حيث سخرت المفوضية الشرطة خلية التواصل وتم استدعاء قناة شأنكم تيفي الإعلامية لمواكبة مجهودات مصالح الأمن الوطني بمدينة مشرع بلقصيري ، حيث انطلقت التغطية الإعلامية من مقر مفوضية الشرطة أمن مشرع بلقصيري على الساعة السابعة، تحت إشراف السيد العميد ، الذي وضع الجميع في الصورة حول الترتيبات الأمنية،و القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية، لتمر ليلة رأس السنة في ظروف جيدة.
التغطية الصحفية، شملت الترتيبات الأمنية، وزيارة بعض الأماكن ما يعرف بالأحياء السوداء مثل حي بيطات،وحي المسيرة ،وعبد الخالق،وشارع وزان،وطريق حدكورت، التي تعرف الاكتضاض، والسدود القضائية، إضافة إلى معاينة بعض التدخلات.
كما عرفت حركات السير والجولان، في مختلف شوارع والمدارات انسيابا في التحرك، إثر المجهودات المبدولة من طرف شرطة المرور، التي أحكمت التنضيم.
واتسمت احتفالات رأس السنة بمدينة مشرع بلقصيري هذا العام بحالة من منع التجوال بسائر التراب الوطني ، حيث لم تكن الشوارع مزدحمة كالمعتاد في مثل هذه المناسبة، فيما تم إغلاق جميع الحانات التي كانت تعرف إزدحام من طرف المرتادين ، محدثين بعض الصخب بعد إغلاق الحانات الذي كان عناصر الأمن تراقبها عن كثب.
ولم تعرف مدينة مشرع بلقصيري كثيراً من الحوادث مقارنة مع الأعوام الماضية،
وعزا مسؤول أمني مكلف بالإشراف على الأمن في شارع محمد الخامس بمدينة مشرع بلقصيري، ضمن تصريح لـ “قناة شأنكم تيفي”، قلة الحوادث ليلة رأس السنة الجديدة بخلاف سنوات مضت ترتفع فيها حدة حوادث السير والمشاحنات والإصابات إلى عاملين رئيسيين ساهما في “برودة” الاحتفالات بـ”البوناني” في الشوارع والفضاءات العامة.
العامل الأول، وفق المصدر الأمني، يتمثل في الخطة الأمنية المحكمة لمواكبة احتفالات رأس السنة من خلال زيادة عناصر الأمن في مختلف الشوارع الرئيسية وبالقرب من “النقط الساخنة” والمحالات التجارية والمقاهي والحانات، علاوة على تخصيص فرق أمنية جديدة “الدراجين” استأثرت باهتمام الكثير من المواطنين الذين وضعوا هذا التواجد الأمني في اعتبارهم وتحركاتهم.
ونشرت مفوضية الشرطة أمن الوطني تحت إشراف عميد الشرطة السيد المنصوري محمد، قوات أمنية مختلفة الأشكال في شتى النقط والمحاور الرئيسية في مدينة، مثل شارع محمد الخامس ،وشارع الجيش الملكي،وشارع وزان،وشارع حدكورت، ومن بينها لأول مرة فرق أمنية مختصة في التدخلات الأمنية الحساسة، بهدف استباق ارتكاب أعمال إجرامية في احتفالات رأس السنة الجديدة.
والعامل الثاني، يردف المتحدث ذاته، يعود إلى الطقس البارد الذي شهدته مدينة مشرع بلقصيري ، وهو ما ساهم بشكل كبير في لجوء الكثير من المواطنين إلى بيوتهم والاكتفاء بإقامة احتفالات خاصة داخل منازلهم بسبب التدابير الإحترازية لجائحة covid19، وبالتالي لم يتبق في الشوارع سوى رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة.
ومن جهتها عرفت جل الشوارع حضورا أمنياً غير مسبوق في مثل هذه المناسبة السنوية، من خلال نشر أكثر من خمسون عنصر أمني بزي الرسمي و مدني استطاعوا تغطية الكثير من المقرات و الشوارع والمحاور الطرقية والأماكن الحساسة.
